إن نظم الشعر موهبة، أن تخرج الكلمات من فم الشاعر على إيقاع نغميّ، ملتزمًا بقواعد علم العروض، كعازف ارتجالي مبدع، وكأنه يستدعي الكلمات من المعاجم العربية الزاخرة، فتهبط على سلالم الموسيقا، ثم يبني بها أبياته الشعرية
يقول لنا د. شوقي ضيف في كتابه " شوقي شاعر العصر الحديث":
" ولا بد من الأذن، لا نقصد الأذن الخارجة، وإنما نقصد أذن الشاعر الداخلة،فاللشعراء آذان باطنة وراء آذانهم الظاهرة، يسمعون بها كل حركة صوتية، وكل همسة لفظيّة، وبمقدار سلامة هذه الأذن وقدرتها على التمييز بين الألحان والأنغام، يكون تفوقهم الصوتي وحلاوتهم الموسيقية
بوركت جهودك