التدقيق اللغوي أصبح مهما جدا في مجال التعليق الصوتي، ولا يستطيع معلق صوتي تسجيل أي موضوع من دون تدقيقه لغويا مع مدقق لغوي، أو تدقيقه بنفسه إن كان عنده دراية بقواعد اللغة العربية، فالتدقيق اللغوي أصبح مكملا للتعليق الصوتي.
فهل تدقق نصوصك بنفسك أم تلجأ إلى مدقق لغوي؟
أنا معلقة صوتية و أؤمن بنظرية التخصص فاللغة العربية لها اهلها و هم من يعلمون قواعدها كاملة
لكن لدي خلفية عامة عن القواعد, ولدي حب للنّحو والإعراب منذ زمن،
ففي العادة عند تسجيلي لنص معيّن، سأقرأ النّص بالبداية، إذا كان مليء بالأخطاء اللغوية الواضحة.. راجعت العميل ونبّهته على هذا الشّيء,وأحيانًا أخرى قد يأتيني نص، والمطلوب تسجيله بالعربية الفصحى فهنا سأحتاج للتدقيق خصوصًا في الجمل الّتي أشك في إعرابِها وهنا قد أرجع للقواعد وأتأكد من أنني أعرِب بشكل صحيح.
وكنصيحة.. أجد أن المعلّق إن كان سيدخل مجال التّعليق بالعربية الفصحى فسيحتاج لهذا الشّيء كما سيفيده كثيرًا سؤاله للمتخصصين في اللغة فيما يشكل عليه, ويأخذ كل تجربة كدَرس يتعلّم منه كل مرّة.
هل يحتاج المعلّق لمدقق لغوي؟
وجود مدقّق لغوي له وزن كبير بالتّأكيد فهو متخصص في اللغة وهو أكثر أهليَّةً لهذه المهمة لكن وجوده ليس شرطًا, وذلك في حال كان المعلّق لديه اطّلاع جيد وخبرة في الأعمال الكثيرة التي يدققها بنفسه بناءً على تطبيقه للقواعد اللغوية بشكل صحيح.