في مَعِيَّةِ الله


لكل منا حُلمٌ، لكل منا هدف يسعى جاهداً لتحقيقه والظفر به، لا تحلو الحياة بغير ذلك أصلا...غير أننا في أحيان كثيرة نصطدم بالواقع المرير، فنجد أحلامنا قد تبعثرت في برهة، تلك الأحلام التي كانت سبباً لوجودنا في الحياة، الرسالةَ التي أودعها الله في كل منا لنفني أعمارنا في سبيلها ، فمنا من يقنط من رحمة الله ويبدأ بلوم القدر، ومنا من يُسلّم أمره لله مكتفيا بقوله: "وتولّني فيمن تولّيت" وهو السعيد حقا، فالله سبحانه قد يصرف عنا أمورا نظن الخير كله فيها، لا لشيء إلا لقلة علمنا وغزير علمه سبحانه، ثم يبدلنا بما هو أفضل وأعظم وأرقى شأناً، يهبنا من فضله الذي يهبه عباده الصالحين، فيا إخوتي ويا أخواتي..في كل شؤون حياتكم وفي كل طارءِ يطرأ على حياتكم، سلِّموا أموركم لخالقكم فهو الأعلم بالأصلح لكم وسيروا في معيّته سبحانه تكونوا أسعد الناس
#سلمى

سلمى.ع 29 يونيو 2021