خواطر متنوعة للكاتب/ مشاري بن سعود
(1)
بَلْسَمُ العُشَّاقِ هَمْسَةٌ مِنْكِ أَنْتِ
تُعْطِي لمعةً وَتَنْثُرُ وَرْدًا وَعَبقًا
يَا سَاكِنَةٌ فِي اعوجاجِ اللظى
أَعْلِنِيهَا ثَوْرَة مِنْ أَجْلِ أَنْتِ
فَأَيٌّ جُنُونٍ أَنْتِ وَأَيٌّ الأشخاصِ كُنْتِ
مُدَلَّلَةً فِي جَوَارِحِي عَظِيمَةٌ فِي مُخَيِّلَتِي
يَا حَسْرَةً عَلَى مَاضٍ كُنَّا مَعًا
يَا رَفِيقَة سَربْت مِنْ دَاخِلي وَهُمْتِ
(2)
أُرَاقِصُ الهَوَى مَعَ خلجات نَفْسِي
وَأَدَّعِي أَنَّنِي فِي الغِرَامِ (فَارِسٌ)
فَصَبْرِي مَعَكِ يَا مَاجِنَةُ الفُؤَادِ
وَيَا سَرِيعَةُ العناقِ لَمْ يَسْطَع نُورُ نِهَايَتِهِ
انثري عَلَى النِّهَايَةِ وَرْدًا ذَابِلًا
لَعَلَّ فِي النِّهَايَةِ (خِتَامُ فَارِسِ)
(3)
اِمْتَزَجَتْ الأَسْرَارُ مَعَ بَحْرِ غُمُوضِك
وَضَاعَ مِفْتَاحُكِ مَعَ لُبِّ خَيَالِك
فحذاري أَنْ تُغَادِرِي قَلْبًا مِنْ دُون (جَوَاب)
(4)
أَكْتُبُهَا شِعْرًا وَأَنْحِتهَا نَثْرًا
وَأَعْتَنِقُ لِحَجّ المُغْرَمِينَ وَاهْتِفُوا
أَنَّكِ فِي أَضْلُعِي ألمَاسَةٌ فَرِيدَة
تُضِيءُ عَالَمِي المُزْعِجَ
يَا لَوْحَة اَلِاشْتِيَاق وَيَا مَالِكَة الذَّات