(تعريف بالبرنامج بصوت ودود)
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة (توقف) برعاية سونديلز (توقف)
إليكم خبر صحفي من الماضي بعنوان (توقف) تلف بيئي.. وتحيا الحكومة (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط المعلوماتي)
تلف بيئي.. وتحيا الحكومة !
في سنة 1975 التقطَ جهازُ الاستشعارِ الحراريِ لقمرٍ صناعيٍ أمريكيٍ درجةَ سخونةٍ مفاجئةٍ ومرتفعةٍ في حوضِ الأمازونِ، (توقف) فتمَّ إرسالُ بعثةِ إنذارٍ معتقدينَ أنَّ الأمرَ لهُ علاقةٌ بانفجارٍ بركانيٍ وشيكٍ، (توقف) فتبينَ أنَّ الحرارةَ المرتفعةَ سببُهَا شركةٌ ألمانيةٌ (توقف) قامتْ بإحراقِ مليونِ فدانٍ منَ الغابةِ الاستوائيةِ لإقامةِ حظائرَ لتربيةِ المواشيِ. (توقف)
كانتِ المناشيُر القويةُ والنيرانُ الملتهبةُ تحصدُ أشجارَ الغابةِ، (توقف) ومعهَا الحيواناتِ البريةَ، لتجنيَ الحكومةُ البرازيليةُ أرباحًا بالبلايينِ، وتمنحَ بضع عائلاتٍ برازيليةٍ غنيةٍ حوافزَ مجزيةً. (توقف) لكنَّ الطريفَ فيِ الأمرِ أنَّ هذهِ المجزرةَ البيئيةَ تندرجُ ضمنَ خطةٍ حكوميةٍ لتوطينِ عشرةِ آلافِ مُزارعٍ، (توقف) لتحقيقِ الرفاهيةِ للفقراءِ في منطقةٍ استوائيةٍ لا تتحملُ تربتهَا الزراعةَ المكثفةَ. (توقف) إنهُ مثالٌ آخرُ لصناعةِ الجوعِ التِي تنخرطُ فيهَا بعضُ الحكوماتِ بحجةِ خلْقِ فرصِ عملٍ وتحسينِ مستوىَ المعيشةِ، (توقف) لتكشفَ الأحداثُ فيمَا بعدُ أنَّ محنةَ الفقراءِ تضاعفتْ بتدميرِ محيطهمُ البيئيِ الذيِ ظلَّ يوفرُ لهمْ ما يسدونَ بهِ الرمَقَ ! (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط التحفيزي)
شكراً لحسن استماعكم (توقف) دمتم بخير وإلى لقاء آخر مع معلومة جديدة (توقف)
(أسلوب دعائي أكثر حماسة)
سونديلز (توقف) منصة التعليق الصوتي