(تعريف بالبرنامج بصوت ودود)
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة (توقف) برعاية سونديلز (توقف)
إليكم قصتنا اليوم بعنوان (توقف) أحلام شهرزاد (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط القصص الهادئ)
"للأديب المصري طه حسين"
تنقلنا حكاياتُ «ألف ليلة وليلة» إلى عوالمَ خياليةٍ، (توقف) ليس للمنطقِ ولا العقل فيها من سُلطان، (توقف) بل إنها تنتصرُ للخُرافة (توقف) وتُعمِّقُ أثرَها مُبتعدةً بنا عن حقيقةِ الواقعِ،(توقف) فتُغرِقنا في أحداثها المُتشابكة (توقف) المسرودة في نصوصٍ تمتلئُ بالصورِ البلاغية والصنعة الأدبية. (توقف)
ويُدرك «طه حسين» (توقف) ما يحمله هذا العملُ من قيمةٍ تُراثيةٍ كبيرةٍ؛ (توقف) ولذلك (توقف) آثرَ استخدامَ هذا العمل كوعاءٍ ينقلُ فيه أفكارَه (توقف) دون أن يجعلَ السردَ مُتحكمًا في النصِّ، (توقف) فيحكي لنا عن «شهريار» (توقف) بعد مُضيّ ألفِ ليلةٍ من سماعهِ لقصص «شهرزاد» (توقف) وقد تغيرَ في نفسِه شيءٌ ما، (توقف) فلم يعد ذلك الملك الأرعن (توقف) الذي تحرق نفسَه الشهوةُ ويَستبدُّ به الغضبُ،(توقف) بل أصابه نوعٌ من القلق (توقف) الذي يَصنعه الظمأ للمعرفة،(توقف) حيث انطلق يبحث عن الرموز والمعاني وراء غموض «شهرزاد» وقصصها، (توقف) وأيُّ شيء يمتلئ بالرمز أكثر من الأحلام؟ (توقف) فراحَ يتسللُ كلَّ ليلةٍ (توقف) ليُشاهدَ أحلامَها محاولًا (توقف) الوقوفَ على ما وراءَ هذه الأحلامِ من معانٍ.(توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط التحفيزي)
شكراً لحسن استماعكم (توقف) وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة (توقف)
(أسلوب دعائي أكثر حماسة)
سونديلز (توقف) منصة التعليق الصوتي