(تعريف بالبرنامج بصوت ودود)
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة (توقف) برعاية سونديلز (توقف)
نقدم لكم اليوم نبذة من رواية (توقف) الطنطورية-4 (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط القصص الهادئ)
لا أدري إن كان هذا القلق الذى تمكن من أمي قلقا عاديا لامرأة لم تغادر قريتها، (توقف) أم تدخل فيه وعمقه واقع مثقل بالمخاوف (توقف) جعلها كما جعل غيرها، تحتمي بكل ما هو أليف ويخصها. (توقف) بدت المسافة الفاصلة بيننا وبين حيفا، (توقف) وهى أربعة وعشرون كيلومترا لا أكثر ولا أقل، (توقف) طريقا وعرا محفوفا بالمخاطر (توقف) أقرب إلى رحلة السندباد إلى بلاد الواق الواق، (توقف) أو مكمن الغولة المترصدة بالشاطر حسن. (توقف) لم تكن هذه المخاوف إلا لاحتمال أن يسكن صهرها المرتقب فى حيفا. (توقف) كان الشاب يدرس في القاهرة، (توقف) لا تعلم ولا أحد يعلم (توقف) ما الوظيفة التى سيشغلها وأين. (توقف) سيرحمها الله من رحلة حيفا وكيلومتراتها الأربعة والعشرين. (توقف) لن يعمل الشاب في حيفا ولن تسكن ابنتها فيها. (توقف) ستعيش أمي وتموت دون أن تركب القطار. (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط التحفيزي)
شكراً لحسن استماعكم (توقف) وإلى لقاء مع رواية جديدة.(توقف)
(أسلوب دعائي أكثر حماسة)
سونديلز (توقف) منصة التعليق الصوتي