(تعريف بالبرنامج بصوت ودود)
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة (توقف) برعاية سونديلز (توقف)
نقدم لكم اليوم نبذة من رواية (توقف) الطنطورية - 2 (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط القصص الهادئ)
اعترضت عليه أمي مرة أخرى: (توقف) ما دام الشاب يتعلم في الجامعة فلن يشتغل لا بالصيد ولا بالفلاحة، (توقف) ولن يقيم في بلدنا أو في عين غزال. (توقف) سيتوظف في حيفا أو اللد، (توقف) وقد يبعد أكثر فتأخذه الوظيفة إلى القدس، (توقف) وبصراحة لا أريد أن أغرّب بنتي. (توقف) ما رأيك؟ (توقف)
كانت أمي تتوجه لي بالسؤال. (توقف) لم أقل لها: حتى إن كان يعمل في الهند أو السند (توقف)
قلت:(توقف) أوافق.(توقف)
جاءت عبارتي واضحة وبصوت عال.(توقف)
نهرتني: (توقف) سبحان الله، (توقف) طق شرش الحيا! (توقف) قولي اللي تشوفوه، (توقف) قولي الرأي لأبوي! (توقف)
أسترجع المشهد (توقف) ثم أعود أسترجعه على خلفية صوت الأمواج والأهازيج والزغاريد الآتية من اتجاه بيتنا: (توقف)
سبّل عيونه ومد ايده يحنونه (توقف)
غزال صغير وكيف أهله يبيعونه (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط التحفيزي)
شكراً لحسن استماعكم (توقف) وإلى لقاء مع رواية جديدة.(توقف)
(أسلوب دعائي أكثر حماسة)
سونديلز (توقف) منصة التعليق الصوتي