قدمنا من خلال مقالات متعددة عن البودكاست ماهيته واستخداماته المختلفة، وكان من أبرزها:
- ما هو البودكاست؟
- ماهو البودكاستينج Podcasting
- البودكاست - خطواتك الأولى في التدوين الصوتي
- الدورة الاقتصادية للبودكاست
- كيف تربح من إنتاج البودكاست
- الاستثمار في البودكاست، التحديات والعوائد
- كيف تساعد تقنيات الذكاء الصناعي في صناعة البودكاست
- أنواع البودكاست
- أشهر منصات استضافة البودكاست ونشره
- خطوات تأسيس استوديو منزلي لبث البودكاست
- أفضل عشرة ميكروفونات للبودكاست
- أفضل برامج تسجيل الصوت للبودكاست
قبل أن تبدأ التدوين الصوتي
في البداية لابد أن نتعرّف على معنى كلمة بودكاست podcast، ومن أين جاءت هذه التسمية في مقال "ما هو البودكاستينج Podcasting"، نتعرف على ذلك المصطلح، للبودكاست شعبية كبيرة في الدول الغربية، وتجد لها جماهير ومتابعين كثر ولكن البودكاست في العالم العربي ما زال يخطو أولى خطواته وهو في تطور ملحوظ. يستعرض المقال من خلال فقرة ما هو البودكاستينج Podcasting؟ شرح مبسط لهذه الجديدة وتقنيتها المستخدمة وبحسب المقال، هو برنامج صوتي إذاعي ينتجه أشخاص أو مؤسسات، يتناول قضايا متعددة ومتنوعة، ويتم تسجيله ونشره على الإنترنت على هيئة سلسة حلقات، وذلك باستخدام تطبيقات.
ثم يأتي الحديث عن مميزات البودكاستينج Podcasting، فهو لا يتقيد بوقت معين: يمكنك الاستماع إليه في أي وقت تشاء، فالمدونات الصوتية لا تتقيد بوقت معين، وأنت لست ملزماً في وقت معين للاستماع كبرامج الراديو مثلاً، كما تستطيع أن توقفه وقتما تشاء لتكمله وقت ما تشاء.
ولكن كيف يمكن تنفيذه وماهي المعدات المطلوبة؟، في هذا المقال استعراض للمعدات والوسائل التي تلزمك لعمل تدويناتك الصوتية، وعن كيفية الاشتراك والتعامل بسهولة للاستماع أو المشاركة بحلقات بودكاست.
يطرح عليك المقال مجموعة من الأسئلة قبل أن تبدأ في البوكاست، والتي ستشكل الخارطة التي ستسير عليها في مشوارك لتكون مدونأ صوتياً ومنها: ما هو الموضوع أو الموضوعات التي ستتحدث فيها؟، هل هي علمية أو اجتماعية أو تقنية، تحديد المجال مهم ويجعل مدونتك متخصصة، أين يمكنك نشر تدويناتك الصوتية؟ فهذا سيساعدك على تحديد جمهورك الذي سيهتم بسماع تدويناتك وهذا سيسهل عليك الوصول إليهم.
والآن كيف يمكنك الترويج لتدويناتك الصوتية؟، هذه الفقرة توضح لك مدى الحاجة إلى لبعض الترويج والإعلان، فزيادة عدد المتابعين لما تدونه وتفاعلهم معك سيكون حافزاً مثمراً لتبقى في نشاطك وتستفيد من خبراتهم، وتشعر فعلياً بأنك تنقل خبرتك بطريقة مرضية.
سوق البودكاست العربي
استعرض مقال "ماهو البودكاست" وهو من المقالات الشارحه لماهية البودكاست بشكلٍ مُبسط، استطلاعًا شاملًا أجراه موقع "البودكاست العربي" في عام 2019 وصل في نهايته إلى معلومات مهمّة في مجال البودكاست تكشف أهمية ومساحة البودكاست في الوطن العربي وكان أبرزها:
أن صناعة البودكاست باللغة العربية تتركّز في المملكة العربية السعودية وهذا ما توافق مع عدة معطيات، حيث شكّل السعوديون النسبة الأكبر من المشاركين في استطلاع موقع البودكاست العربي، وكانت اللهجة السعودية هي اللهجة الأكثر طلبًا للتعليق على منصة سونديلز في الأعوام السابقة، وكذلك فإنّ أكبر عدد من منتجي البودكاست الهواة كان من السعودية.
بالمقابل فإنّ الإمارات العربية المتحدة هي مركز إنتاج البودكاست العربي الناطق باللغة الإنكليزية بسبب طبيعة الأعمال والسكان في الإمارات.
إذا كانت صناعة البودكاست العالمية في مرحلة الطفولة فإنّ صناعة البودكاست العربية ما زالت في مرحلة الجنين، فالإنتاج العربي ما زال خجولًا للغاية، حيث ينشط الآن 428 برنامجًا فقط أي بمعدّل برنامج واحد لكلّ مليون مواطن عربي.

أن تكون مدونًا صوتيًا

لماذا تبدأ التدوين الصوتي؟ وماذا يجب عليك لتحصل على مدونتك الخاصة؟ هذا ما سنناقشه في مقال " البودكاست - خطواتك الأولى في التدوين الصوتي"، أن تكون مدونًا صوتيًا ليس سهلاً وليس مستحيلاً، هي خطوات عليك تعلمها وصقل مهاراتك لتبدع فيها، فامتلاكك للصوت لن يجعلك مدوناً صوتياً محترفاً، ولن يشفع لك ليحب الناس تدويناتك ويقبلوا عليها.
يستعرض المقال بعض الأسباب التي تدفعك لإنشاء مدونتك الصوتية، من خلال المدونة الصوتية الشخصية يسهل عليك نشر الملفات الصوتية ويسهل على زوارك تلقيها، وهذا ما يجعل من السهل أن تسجل صوتياً ما تريد كتابته في مدونة، هي بمثابة برنامج إذاعي خاص بك، البودكاست أقرب إلى التفاعل، تستطيع بالصوت أن تعبر عن الكثير الذي يصعب عليك من خلال الكتابة، وهذا ما يخلق رابط أقوى وأشد بينك وبين المستمع.
الخطوات الأولى
يقدم المقال ايضًا النصائح التي ستضعك على أولى خطواتك في التدوين الصوتي الذي سيكون جسرك القوي لتحصل على أعمال في مجال التعليق الصوتي منها: الحصول على دورات في التعليق الصوت، تعلم مبادئ الهندسة الصوتي، تعرف على الأجهزة والمعدات اندمج في مجتمع التعليق الصوتي، إن لم تسوق لنفسك ستبق مكانك، شارك في صناعة المحتوى التطوعي، لا تستهن بما تنشر
ويختتم المقال بالنصيحة الذهبية، كن على ثقة أنك ستحصل على عمل بالتأكيد لاحقًا، وعلى عروض ممتازة مستقبلاً، كما أن ما تنشره يتحدث عنك فاهتم باختيار المادة التي تنشرها إضافة لتقنية التسجيل وجودته.

لماذا ينتج المنتجون البودكاست؟

في مقال "الدورة الاقتصادية للبودكاست" محاولة للإجابة على هذا السؤال الهام جدًا، وخاصة أن سوق البودكاست يشهد طفرةً إنتاجية كبيرة، يمكن ملاحظتها بوضوح شديد في السوق الأمريكية التي تقود السوق العالمية عادةً، وبحسب المقال، قد وصلت هذه الطفرة إلى منطقتنا العربية في هذا العام خصوصًا بعدما اهتمّت العديد من كبرى الجهات الإعلامية بمجال البودكاست ووضعت قدمها في هذا المجال الذي كان يملأه الهواة فقط والهاربين من زحمة اليوتوب.
يستعرض المقال من خلال عدة فقرات ، منها معلومات حول مستمعي البودكاست، الذين يتميزون بأنّ معدّل دخلهم أعلى من المتوسّط العام، وكذلك مستوى تعليمهم أعلى من المتوسّط العام للمجتمع، وفقرة أخري عن اقتصاد البودكاست وكيف استفادت الشركات الصاعدة في هذا المجال من سهولة استضافة وتوزيع محتوى البودكاست، فأنشأت تطبيقات بودكاست ووضعت فيها ميزات جديدة، فجذبت عددًا من المستخدمين الذين لا يحملون ولاءً مطلقًا لتطبيقات البودكاست، لأنّ نفس المحتوى يُوزّع على كلّ المنصّات والتطبيقات.
ثم يأخذنا المقال إلى ما نبحث عنه ، لماذا ينتج المنتجون البودكاست؟
يمكن تقسيم المنتجين إلى خمس فئات رئيسة، هي: المؤسسات الإعلامية التي تمتلك أقسام بودكاست داخلية، وتتراوح أهدافها بين تطوير الخدمات إلى تنويع الإيرادات، مثل نيويورك تايمز وشبكة الجزيرة، شركات إنتاج البودكاست، البرامج الحوارية، وهذه إمّا يقدّمها الشخص المشهور نفسه وقد يستضيف أحيانًا شخصيات أخرى، الشركات غير المرتبطة بوسائل الإعلام والمنظّمات غير الربحية، وتهدف لبناء علامة تجارية أو زيادة الوعي بعلامتها، وليس إلى الربح المباشر، الهواة غير المحترفين، وهم الذين ينشرون دون انتظام، أو ينشرون سلسلة ثمّ يتوقّفون، وهم المكافئ الصوتي لصناع المحتوى على يوتوب، حيث تقدّم لهم منصة Anchor مكانًا مناسبًا مجانيًا لإطلاق مواهبهم.
كيف تربح من إنتاج البودكاست
" كيف تربح من إنتاج البودكاست" هو عنوان مقال يعرض ماهي الطرق التي يمكن من خلالها كيف يمكن لك أن تجني أرباحًا من إنتاج البودكاست، ويمكن تلخيصها في الآتي: الإعلانات على الرغم من نموّ كلّ من صناعة البودكاست وإيراداتها، إلا أنّ هذا المجال ما يزال ذو مردود ضعيف للأموال، وتعتمد أبرز الأرباح على مصدرين هما تبرّعات المستمعين وعوائد الإعلانات. وكلّ منهما شحيح، ويعود السبب الرئيس في شحّ مردود الإعلانات إلى أنّ منصّة Apple المهيمنة على هذا القطّاع لا توفّر وسيلة اتّصال للعلامات التجارية.التبرعات، وهي طريق صعب وطويل، وهو يجذب بصفة خاصّة متابعي المسلسلات التي قد يصل عدد مرّات مشاهدة إحدى حلقاتها إلى خمسة ملايين مشاهدة.المحتوى المخصّص،وهي إنشاء المحتوى ذي العلامة التجاريّة، وتتميّز هذه الطريقة عن الطريقة التقليدية التي تبدأ ببثّ المحتوى في البداية وعندما تصل لعدد معيّن من الجمهور تستثمر القاعدة الجماهيريّة في بثّ الإعلانات.الاشتراك المدفوع، المصدر الأحدث للأرباح من البودكاست هو الاشتراكات المدفوعة، وأشهر مثال على ذلك Luminary Media التي تعدّ نفسها نيتفليكس الصوت، حيث يحصل العضو مقابل 8 دولارات شهريًا على قائمة تضمّ 40 بثّ إذاعي حصري.
عقود الإنتاج الخارجية، وهي طريقة فعالة جدًا في الربح من البودكاست وهي إنتاج عقود إنتاج البودكاست، أي سواء كنت فردًا أو مؤسسة فإنّك تنتج بين الحين والآخر برنامجًا وتنشره بشكلٍ مجاني بحيث يكون بمثابة معرض أعمال.

الفروق البارزة بين منصّات البودكاست

يُحدثنا مقال " الاستثمار في البودكاست، التحديات والعوائد" عن المنصات وطريقة الاستماع، البودكاست هو مجموعة الملفات الصوتية المنشورة على الإنترنت والتي يمكن للمستخدم الاستماع إليها مباشرةً أو تنزيلها من مختلف المنصات، عبر أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية، ويمكن تصنيف المنصّات إلى ثلاثة فئات:الفئة الأولى: تنفرد بها منصة آبل، والفئة الثانية: تضمّ الشركات العملاقة في مجالات أخرى وتحاول الدخول والاستفادة من هذا السوق الواعد، مثل جوجل و Spotify و Pandora مستفيدةً من جماهيريتها، والفئة الثالثة: تضمّ الشركات الناشئة .
وبحسب المقال تتعدد أنواع منتجي البودكاست، الشركات الإعلامية التي لديها أقسام بودكاست داخلية، استوديوهات البودكاست المستقلة، بودكاست الشخصيات الشهيرة، الشركات غير الربحية، الهواة.
ولكن كيف يمكن الاستثمار والبحث عن العوائد وكسب المال من البودكاست، هذا ما يشرحه المقال باستفاضة، فهناك التبرعات والدعم المادي (الوضع التقليدي القديم)، الأساليب الحديثه للاستثمار في البودكاست التي تبدأ ببثّ المحتوى في البداية وعندما تصل لعدد معيّن من الجمهور تستثمر القاعدة الجماهيريّة في بثّ الإعلانات، الدوريات الصوتية والاشتراك في المحتوى،
كما يلخص المقال الصعوبات التي تعيق الإعلانات على البودكاست وكيفية مواجهتها، ومنهاعدم القدرة على الاستثمار مباشرة على Apple Podcasts وهي المنصّة المهيمنة على هذه الصناعة، المعلنون لا يريدون الإعلان سوى لدى منتجي البودكاست الشهيرين الذين يتمتّعون بجماهيرية عالية، وبذلك يخرج العدد الأكبر من منتجي البودكاست من المنافسة، عدم معرفة الوقت الفعلي للاستماع للبودكاست، لأنّ عدد التنزيلات لا يعني بالضرورة عدد المستمعين، ايضًا هناك صعوبات التي تواجه الشركات الناشئة في مجال البودكاست ، لكن أوجدت لنفسها مكانًا لا بأس به في هذه السوق الصعبة عبر عدّة خطوات بجذب المستخدمين عبر واجهات التطبيقات المحبّبة، تخصيص ميزانيات ضخمة للإنتاج، الحصول على بيانات تفضيلات المستخدم وتوظيفها لتوجيه محتوى أكثر ملاءمةً، تنويع آليات تحقيق الدخل بدءًا من الإعلانات وصولًا للاشتراكات المدفوعة.
توقعات فريق سونديلز لسوق البودكاست العالمي
ويطرح المقال كذلك الحلول والتسهيلات التي تقدمها منصة سونديلز لمنتجي البودكاست في الشرق الأوسط، حيث تمثل منصة سونديلز المنصة الأولى في العالم العربي وتعمل المنصة على مدار الساعة وبشكل تلقائي وتضم أكثر من 2500 معلق صوتي محترف من كافة الجنسيات العربية، كما وتوفر سونديلز وسائل عديدة أخرى لخدمة مرحلة ماقبل الإنتاج، حيث توفر خدمات مخصصة للبودكاست بداية من التخطيط للمواضيع الرئيسية للحلقات وعناصرها ووضعها في شكل مواسم كاملة مترابطة تحقق هدف معين أو تغطي موضوع محدد، وكذلك كتابة محتوى حلقات البودكاست وتجهيزها للتسجيل. انتهاءً بتسجيل البودكاست وهندسته صوتياً وتسليمه بشكل جاهز للنشر.
ويوصى المقال بالتركيز على تنويع المحتوى الصوتي، والتخلّي عن مبدأ المحتوى الحصري، وإنتاج محتوى فريد، الاعتماد على الشبكات في توزيع المحتوى، بحيث ينشر المستمعون المحتوى بين أصدقائهم، زيادة المحتوى التفاعلي،إدراج ميّزات إضافية أو محتوى خاصّ.
الذكاء الصناعي في صناعة البودكاست
تناولت المقالات والأحاديث الدارجة الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على البشر والعمالة البشرية بشكلٍ خاصّ وكيف أنّ الآلات ستحلّ محلّ الإنسان، لكن في مقال"كيف تساعد تقنيات الذكاء الصناعي في صناعة البودكاست" سنرى كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة البودكاست.
يتميّز الذكاء الاصطناعي بقدرته على معالجة البيانات الضخمة واكتشاف الأنماط والتعلّم منها، واليوم نعيش في طوفان من البيانات،تجمع تطبيقات الاستماع للبودكاست معلومات حول الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها المستمع، وإحصائيات للعناوين التي استمع إليها، وكم الوقت الذي قضاه أثناء استماعه لها، وهل أكمل الاستماع حتى نهاية الحلقة أم لا، وعدد مرات الإعجاب والمشاركة لكلّ حلقة، وعدد مرات تحميل الحلقات.
ويطرخ المقال السؤال المهم"هل ما زال تأثير الذكاء الاصطناعي إيجابيًا على البودكاست؟" بالرغم من أنّ الآلة يمكنها اختيار موضوع الحوار وتأليف نصوصه، وطرح الأسئلة بالصوت الذي ترغب به (وقد يكون صوتًا شهيرًا) إلا أنّ عمل البشر في البودكاست لم يُهدّد بعد، لأنّ كفاءة تأليف النصوص ليست بالقوة التي يمكن الاعتماد عليها (خاصّة في اللغة العربية)، لكن تقليد الأصوات فكفاءته عالية، لذا يمكن تطويع هذا الأمر، وذلك بالإبقاء على نموذج عملنا البشري الحالي.
ويبقى التساؤل حول هذا الأمر قيد البحث بحسب المقال"ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدّم أكثر؟" يمكن للتقنية بشكلٍ عام أن تقدّم لنا المزيد، وليس بالتحديد الذكاء الاصطناعي، مثلًا تقنية البلوكتشين، التي بُنيت العملات الرقمية على أساسها، يمكنها أن تفيدنا في البودكاست باعتباره منتجًا رقميًا، فنستطيع إبرام العقود الرقمية المشفّرة بالبلوكتشين بنفس تقنية الإيثيريوم، ومن ثمّ بيع منتجاتنا الصوتية أو توزيعها بشكلٍ مضبوط.
أنواع البودكاست من ناحية العائد المادي
سنتحدّث الآن عن "أنواع البودكاست" وهو عنوان مقال يشرح أنواعه، والتي يمكن تصنيفها بعدّة طرق، يمكن التصنيف بحسب العائد المادّي، أو بحسب طريقة التقديم، أو بحسب المواضيع المطروحة، ونبدأ بالعائد المادي ومنها: البودكاست المجاني، الذي لا يتطلّب الاستماع إليه دفع أيّ مبلغ مالي لقاء اشتراك شهري. والبودكاست المدفوع، يحصل المستمع عليه بعد دفع اشتراك شهري أو اشتراك بباقة مدفوعة.
وهناك أنواع البودكاست من ناحية المواضيع المطروحة، فكما أنّ هناك قنوات تلفزيونية متخصّصة في كلّ مجال وهناك القنوات الشاملة والقنوات الوطنية فكذلك البودكاست، حيث غطّى البودكاست تقريبًا جميع أنواع الفنون والعلوم والآداب، فنجد كلّ من البودكاست: السياسي، الإخباري، الاقتصادي، الرياضي، العلمي، الفني، الثقافي ..إلي آخره.
وهناك أنواع البودكاست من ناحية طريقة التقديم، هناك مقدّمي بودكاست يعملون من استوديو منزلي بشكل مشابه لليوتيوبرز، وهناك برامج بودكاست تُقدّم من استوديوهات احترافية من داخل مقرات قنوات كبرى، وعليه فإنّ البودكاست سيأخذ أحد الأشكال التالية: البودكاست الفردي، البودكاست الثنائي، بودكاست المقابلة.
والخلاصة كما جاء في المقال للبودكاست أشكال كثيرة جدًا، ويمكن استنباط أشكال أخرى خليطة من الأشكال السابقة بحسب اللزوم، ومهما كانت اهتماماتك أو مهاراتك فسوف تجد أحد الأنواع المناسبة للبدء ببث البودكاست الخاصّ بك.
لماذا أنا بحاجة لمنصة استضافة للبودكاست وليس موقع ويب عادي؟
لأنّ حجم الملفات كبير جدًا مقارنة بالنصوص والصور التي نرفعها إلى مواقعنا! هكذا يجيب مقال "أشهر منصات استضافة البودكاست ونشره" الذي يحدثنا عن لماذا نحن بحاجة لرفع البودكاست على منصّة استضافة خاصّة؟ لأن منصات الاستضافة تكون مجهّزةً لتحمّل الضغط الكبير من الزوار ولن تشعر بوجودهم مهما كثر عددهم.
وينقلنا المقال إلى السؤال التالي، هل يجب أن أدفع للمنصّة المستضيفة؟، هناك عشرات الخيارات، منها المدفوع ومنها المجاني، وتختلف ميّزات كلّ منصّة بحسب الخدمات التي تقدّمها، لكن بكلّ الأحوال تستطيع البدء بنشر بودكاستك دون دفع أي قرش لقاء الاستضافة.
ونسأل لماذا لا أنشر البودكاست في جوجل أو آبل؟ وهاك الإجابة، منصة الاستضافة كما هو واضح من اسمها تستضيف البودكاست أي تخزّن ملفّات الصوت عليها، فهي المخزن، أمّا تطبيق الاستماع فهو نافذة البيع لهذا المخزن، ويمكن للمخزن أن يبيع من خلال أكثر من نافذة معًا وهذا ما نفعله في البودكاست، نستضيف ملفاتنا الصوتية على إحدى منصات الاستضافة ونوزّعها على تطبيقات الاستماع بما فيها تطبيقي جوجل وآبل بودكاست.
ثم بتطرق المقال إلي أفضل منصّات استضافة البودكاست مثل، Spreaker ، Buzzsprout ، Libsyn
ولا يفوت المقال عرض منصّات استضافة بودكاست مجّانية تمامًا مثل، Anchor ، Redcircle، Podcasts

استوديو منزلي لبث البودكاست

يمكن بسهولة البدء بتسجيل وبثّ البودكاست بإمكانيّات بسيطة، حيث يكفي وجود غرفة صغيرة والقليل من التجهيزات وهي ثلاث أمورٍ رئيسة هي: تجهيزات العزل والتشتيت، ومعدّات التسجيل وإكسسواراتها المرافقة، والبرمجيّات بالإضافة للحاسوب، هذا ما سنعرفه بالتفصيل في مقال"خطوات تأسيس استوديو منزلي لبث البودكاست".
ونبدأ بالمكان، عليك في البداية اختيار مكانٍ بعيد عن الضجيج الخارجي،ولتقليل مصاريف العزل عليك اختيار أهدأ مكان بالمنزل حتّى لو كانت مساحته 3 أمتار مربّعة فهذا كافٍ.
العزل، ينصحك المقال بإجراء عزلٍ كامل للغرفة مع عزل الباب والنوافذ إنْ وُجدت، من السهل عزل الجدران لكن عزل الأبواب والنوافذ سيكلّف المزيد من المال لأنّك ستُضطرّ لشراء أبوابٍ ونوافذ جديدة بزجاج مضاعف عازل للصوت، بينما تستطيع عزل الجدران بنفسك باستخدام إحدى المادّتين الشهيرتين (الفايبر غلاس) أو (الإسفنج المضغوط).
التشتيت، فهو من أجل امتصاص الصدى المتولّد عن صوتك أثناء التسجيل والحصول على صوتٍ صافٍ، ومن أجل التشتيت يجب استخدام سطوح غير عاكسة للصوت وأفضل وسيلة لذلك هي الإسفنج هرميّ الشكل الذي يشبه أطباق البيض الفارغة.
الأجهزة، قبل البدء تحديد الميزانيّة التي تستطيع دفعها ثمّ البحث ضمن إطارها، وتشمل الأجهزة الحاسوب، يُنصح باقتناء حاسوب حديث، لأن متطلبات الإنتاج الفني الصوتي تحتاج لعتاد بمواصفات معّينة. المايكروفون، المايكروفونات هي الوسيلة التي تنقل الصوت إلى كرت الصوت ومنه إلى الكمبيوتر وهي المكون الأول من بين التجيهزات الخاصة بالاستوديوهات.السمّاعات، السمّاعات المقصودة هي نوعين: سمّاعات الأذن، والسمّاعات الخارجيّة. كرت الصوت، ويضمن نقل صوتك من حنجرتك إلى المايكروفون ومن ثَمّ إلى حاسوبك الشخصي. وهناك العديد من الأنواع والماركات.
الاكسسوارات، وهي عديدة ومتنوّعة والغرض منها تسهيل العمل وإخراجه بجودة أعلى لكنّها ليست بنفس أهمّيّة العتاد السابق، ومن أهمّ الاكسسورات: حامل المايكروفون ومرشّحه وكوابل التوصيل.
البرامج، وينصحنا المقال في خنامه ببرنامج أوداسيتي المجاني، بالإضافة لكون برنامج أوداسيتي مجاني فهو على درجة عالية من الاحترافية ويوفّر تحديثات مستمرّة، كما أنّه متوافق مع كافّة أنظمة التشغيل. وهو كافٍ في بداية المشوار، ويؤدّي كافّة العمليّات اللازمة دون الحاجة لدفع لدولار واحد.
أفضل ميكروفونات البودكاست
يمكنك البدء في برنامج بودكاست خاص بك مهما كان مجال اهتمامك ومهما كان اختصاصك، والخبر السارّ أنّ البودكاست لا يحتاج معدّات باهظة الثمن فكل ما تحتاجه هو مايكروفون يلبّي حاجتك، بالإضافة إلى بعض الطرفيات بالتأكيد، وبرنامج هندسة صوتيّة.
وبما أنّ الميكروفون هو الأداة الأساسية في هذه الصناعة، في مقال " أفضل عشرة ميكروفونات للبودكاست" دعنا نعرّفك على بعض أفضل الميكروفونات وميزاتها وما هو مناسب لميزانيتك.
أفضل برنامج تسجيل وتحرير صوت
من الصعب إعطاء لقب أفضل برنامج تسجيل وتحرير صوت لبرنامج معيّن، بهذه الحقيقة يبدأ مقال "أفضل برامج تسجيل الصوت للبودكاست" فجميع البرامج متشابهة، وهناك فروقات طفيفة في بعض الميّزات التي يراها البعض أكثر ملاءمةً لأسلوب عمله، إضافةً لفوارق في بيئة العمل، فبعض البرامج تعمل على نظام ويندوز فقط والآخر على ماكنتوش والبعض يعمل عليهما كلاهما.
هناك برامج تسجيل صوت تعمل على نظامي ويندوز وماكنتوش مثل، Adobe Audition، Hindenburg Journalist، Audacity
ويشرح المقال تفاصيل كل برنامج بطريقة سهلة ومبسطة مميزات كل برنامج ومميزاته في تسجيل البودكاست.
ثم يخصص فقرة خاصة عن برامج تسجيل صوت تعمل على نظام ماكنتوش مثل: GarageBand، Logic Pro