تسجيل باللهجة الخليجية

في شهر مايو من كل عام يرفع المعهد الدولي شعاره (كن فخورا بأنك مراجع داخلي ) ليشير إلي أي درجة تستحق هذه المهنة من الاحترام والتقدير نظرا لما تقدمه من خدمات للمجتمع
أنها القيمة المضافة التي تجعل من المراجعة الداخلية نشاط مختلف عن أي نشاط إداري أخر
(خارج النص
كلمة مساعد مدير التعليم
كلمة مساعد الشؤون المدرسية
كلمة مدير شؤون الموظفين)

لم يعد المراجع الداخلي يقتصر عمله على مهام المراجعة الداخلية فقط , فقد أصبح يوفر مجموعة من الخدمات التوكيد والاستشارات والغرض منها إضافة قيمة وتحسين عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر ومراقبتها دون تحمل المراجع الداخلي لأي مسؤولية

قامت وحدة المراجعة الداخلية بتشييد منصة الالكترونية لتقديم الخدمات الاستشارية للادارات وتوفير المتطلبات لما لها من اثر فعال في سرعة الإنجاز و المرجعية توثيق الفهم ومدى إلتزام الجهة بتوفر اللوائح والتعليمات والأنظمة .

وكمبادرة للتوعية بأهداف المراجعة الداخلية وأهميتها وللعمل على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الإدارات قام مدير المراجعة الداخلية بتعليم المدينة المنورة الأستاذ علي الصاعدي بعقد عدة لقاءات بعنوان (كيف أصبح مراجع داخلي ) بحيث يكون في كل إدارة موظف على دراية كاملة بمهام ومنهجية عمل المراجع الداخلي وليصبح قادر على إنجاز تنفيذ المراجعة الذاتية على إدارته وتقديم التوصيات لها لتحسين الأداء وتعزيز الضوابط الرقابية
وبناء على ما تنصه المادة الخامسة عشر من اللائحة الموحدة (يجب على مدير الوحدة وموظفيها التعاون وبشكل منتظم مع المراجع الخارجي للجهة الحكومية ويتمثل في كلاً من وزارة المالية وديوان المراقبة العامة وهيئة الرقابة والتحقيق ومكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية وتمكينه من الإطلاع على جميع التقارير والبيانات اللازمة لاداء عمله وكذلك متابعة الإدارات
عليه تم انشاء مكتب تعاوني بين المراجع الداخلي والجهات الرقابية الخارجية في إدارة تعليم المدينة المنورة لتبادل الأفكار وتوفير المتطلبات التي من شأنها الوصول لشرح العمليات والإجراءات وتقديم عرض موجز بأنشطة ونتائج التدقيق
تساهم المراجعة الداخلية من خلال تنفيذ أدوارها في الوصول لوضوح المهام والمسؤوليات والالتزام بالسياسات وتقليل المخاطر ولتكوين أرض خصبة في تعزيز ملاك المهارات الإبداعية في إدارات والمؤسسات لقيام بالاعمال بطريقة أسهل وأفضل من خلال التفاعل والابتكار مع التطلع المستمر والدائم للابداع لتحقيق رؤية 2030