معلق أو معلقة صوتي لتسجيل عرض تقديمي

في عام (1868) بدأ العالم بأصدار وثائق أو هوية تعريفية للأشخاص الهدف منها تحديد معلوماتهم الأساسية من الأسم واللقب والتولد والجنسية والصورة الشخصية، حيث سُمّيَت هوية الاحوال او الهوية الشخصية او الهوية الوطنية ومن ثم تم تطويرها على مر الأزمان وإضافة مزايا وعلامات فنية وأمنية للحد من عمليات التزوير والتلاعب والتحايل وصولاً الى الهوية البايومترية المستخدمة في يومنا هذا.

ولكن بعد حصول التطور التكنولوجي في العالم الحديث والرقمنة التي أنتجتْ العديد من التطبيقات والخدمات الرقمية التي وَفَرَتْ الكثير على الناس من الوقت والجهد وقدّمَت مستوى أعلى في الجودة والأمان، الأمر الذي دعى دول العالم الى المواكبة وتطوير الهوية التعريفية للاشخاص لتتماشى وتتناسب مع المستوى التكنولوجي الرقمي الذي يتطلب تعريف وتوثيق الأشخاص