أنا لست أهلاً للفصاحة إنّما أسعى لنشر الحبّ في الأوطان فكتبت في أهل الجزائر أحرفاً في حسنها كالدّرّ والمرجان و رقيق شعري في سوريا كتبته فلها فؤادي دائم الخفقان درّ القصيد نظمته لعراقنا زيّنته باللطف والتّحنان حبّرت لليمن السعيد قصائدي عطّرتها بنسائم الرّيحان ونظمت للسودان حرفاً رائعاً في حسنه كشقائق النعمان لتونس الخضراء بحت بأحرفٍ من خافقي مسبوكة الأوزان والشعر في المغرب زاد جماله فلأجلها غرّدت كالكروان وغدوت حين ذكرت مصر حبيبتي كفراشةٍ ورديّة الألوان والشعر في لبنان يقطر رقّةً إنّي أراها أجمل البلدان ولأرض الصومال اذكرها من خافقي أهديتها درراً بلا نقصان في مدح أردننا الحروف تسابقت يحميه ربّي خالق الأكوان وفي حفظ كتاب الله تسابقت ليبيا على جميع الاوطان أمّا فلسطين الحبيبة في دمي وبها فؤادي دائم الهذيان ولأهل الخليج ما عسايا اقوله ارجو الله يردكم للعرب والاوطان ربّاه وحّد يا كريم صفوفنا وقلوبنا يا واسع الفضل والإحسان