تاجر بالملح فأصبح أغنى شخص في تاريخ البشرية صنعت تجارة الملح ثروة اغنى رجل في تاريخ البشرية حيث بلغت ثروة هذا الملك المسلم ما يعادل 400 مليار دولار أمريكي وحتى يومنا هذا لم يصل أحد الى مثل هذا المبلغ فمن هو الملك المسلم الذي تسبب ذهبه بأزمة اقتصادية في بلاد العرب شهر ملوك عصره يعتبر حاجي كانجا مانسا موسى واحدًا من أشهر زعماء أفريقيا والإسلام في إمبراطورية مالي بالقرن الرابع عشر الميلادي وإضافة إلى مكانته المرموقة كان موسى أغنى رجل في تاريخ البشرية: حيث كات مملكته تسيطر على نصف الإنتاج العالمي للملح وكانت تعتبر التجارة في هذه السلعة مربحة كثيرًا وصف المؤرخون مانسا موسى أنه كان رجلا متدينًا مجيدًا للغة العربية ما ساهم بإقامته علاقات مع مصر والمغرب كما أنه فتح أبواب مملكته للفارّين من الاندلس بنى المساجد والجوامع والمنارات وأقام الجمع و الجماعات والأذان وجلب إلى بلاده الفقهاء من مذهب الإمام مالك رضي الله عنه وتفقه في الدين رحلة الحج الذهبية كانت رحلة مانسا موسى إلى الحج أبرز حدث حصل في زمانه حيث ذهب بصحبة 60 ألف بالإضافة إلى 100 حمولة من الذهب الذي أخذه من مناجم مالي الضخمة وخلال هذ الرحلة أنفق كل الذهب الذي حمله على الفقراء الذين قابلهم كما أنه بنى العديد من المساجد تسببت رحلة مانسا موسى إلى الحج وإنفاقه الكبير للذهب بانهيار أسعار الذهب في العالم وأدى إلى تضخم أسعار السلع بشكل كبير ما أدى إلى انهيار اقتصادات القاهرة والمدينة المنورة ومكة لأكثر من عقد من الزمن انخفاض قيمة الذهب فقد أدى حج مانسا إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 15 مليار دولار في أنحاء الشرق الأوسط عاد منسا إلى بلاده والقافلة التي كانت محملة بالذهب رجعت محملة بالكتب واصطحب معه العديد من المهندسين والمعماريين والفقهاء والعلماء أملا في إثراء الحياة العلمية والدينية والثقافية في مالي