و فى تلك اللحظة تحدثت السماء تجيبه كيف الغيم فى قلبك إنه لا يسكن غيرى قال و هو عابث إنه تعبير عن الحزن ثم صمت مصدوما و نظر من حوله ببطء ليرى من قال هذا فعادت تقول أين تنظر أنا هنا فى الاعلى ضحك و صاح بنبرة يملأها الذهولو قال القمر يتكلم معى ثم الان السماء فلترتاحى أيتها الحياة فقد فقدت عقلى