تعليق صوتي عن تجربة اجتماعية عشتها

إني أشتاق للأيام فهل لها أن تعود أيام كنا فيها أقوياء كالجنود أقوياء لفعل الخير بلا حدود أقوياء وقوتنا نستمدها من أناس قلوبهم كالورود قلوب تغمرنا سعادة وبهجة كالغريب لأهله حين يعود أقوياء لزرع الأمل ونشر البسمة بشكل غير معهود يوثرون على أنفسهم لنعيش كالملوك في خلود كيف لا؟ وهم أهل الكرم والسخاء والقناعة بالموجود فهم لا يستحقون الحياة فحسب بل يستحقون كل ماهو جميل في هذا الوجود آه وهل لهذه الأيام ان تعود؟ ستعود بإذن الله لأن قافلة الحياة عنوان للصمود صمود لا مثيل له وإن بحثت عنه في كل الأزمان والعهود فهي قافلة جعلت الوفاء والحب والعطاء يسود يسود في قلب كل من ينتمي إليها بلا حدود فهي ليست مجرد مبادئ وقيم بل هي وقود وقود يجعلنا نحقق كل هدف منشود وتحقيق غاياتنا كالأسود أسود تزأر بالخير لفك كل قيد من القيود عن أناس وأطفال أبرياء في عزلة وكأنهم في عالم مفقود آه كيف لذهني أن يتوقف عن التفكير و الشرود ! كيف لي أن انسى ملامحهم البريئة وتعاملهم الذي لا يقدر بلا مال أو نقود ؟!