Ayman.D

سورية

قصيدة جميلة للشاعر (كريم العراقي) لا تشكو للناس

قصيدة لا تشكو للناس جرح انت صاحبها تَشْكُ لِلنَّاسِ جُرْحًا أَنْتَ صَاحِبُهُ لا يُؤْلِمُ الجُرْحُ إلَّا مَنْ بِهِ ألَمُ شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاسِ مَنْقَصَةٌ وَمَنْ مِنَ النَّاسِ صَاحٍ مَا بِهِ سَقَمُ فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ وَإنْ شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَ

عينات تعليق صوتي مشابهة