تعليق صوتي أخطر سجين في العالم - إل تشابو
تم إنشاء هذا المقطع الصوتي بناءً على متطلبات العميل الدقيقة قناة يوتيوب ، مع مراعاة كل التفاصيل المطلوبة وتنفيذه بسرعة وكفاءة عالية جدًا، بفضل الله يعكس هذا المقطع جودة الأداء والالتزام بتسليم العمل في الوقت المحدد، مما يضمن تحقيق رضا العميل التام
عينات تعليق صوتي مشابهة
معلومات عن العينة
برامج التحرير
أدوبي أوديشن هو برنامج احترافي مدفوع لتحرير ومعالجة الصوت، يوفر أدوات متقدمة لتحسين جودة الصوت، وتحرير المقاطع، وإضافة المؤثرات يُستخدم على نطاق واسع من قبل المعلقين الصوتيين والموسيقيين لإنتاج تسجيلات دقيقة واحترافية
معدات التسجيل
مايكروفون NT-USB RODE هو مايك احترافي يتميز بجودة صوت عالية وتصميم أنيق، مناسب للتسجيلات الصوتية والبودكاست والتعليق الصوتي يوفر صوتًا نقيًا وواضحًا بفضل الكبسولة الحساسة ونظام العزل المتقدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمحترفين والمبتدئين على حدٍ سواء
نشر في: 30 سبتمبر 2024
آخر تعديل: 30 سبتمبر 2024
الشخصيات
هذه العينة الصوتية لمشروع سابق تم تنفيذه، وتم استخدام التسجيل في إنتاج فيديو موشن جرافيك، وهي تحتوى على شخصية واحدة.
شاب من فلسطين، يقوم بدور المحقق، يستخدم أسلوب وثائقي، يتحدث العربية، مستخدماً العربية الفصحى (الأصلية)، بأسلوب غامض.
السكربت
سجن مونتي جراندي، الذي يُعتبر من أكثر السجون تحصينًا في المكسيك، يتميز بتدابيره الأمنية المشددة التي تفوق الحدود يشتهر السجن بوجود عدد كبير للغاية من الحراس، حيث يصل أحيانًا إلى تخصيص حارسين لكل سجين يعود هذا التواجد المكثف للحراس إلى احتواء السجن على أخطر المجرمين في البلاد، وعلى رأسهم زعماء عصابات تجارة المخدرات الذين يتمتعون بنفوذ هائل وقوة ضخمة قد يتبادر إلى الذهن أن هؤلاء المجرمين هم مجرد تجار مخدرات عاديين، لكن الواقع مختلف تمامًا هؤلاء الأفراد ليسوا فقط تجارًا، بل قادة يمتلكون شبكات واسعة من الأتباع المدربين والمرتبطين بهم برباط ولاء عميق، ويستخدمون أحدث الأسلحة المتطورة لذلك، فإن احتمال محاولة مهاجمة السجن من قبل أتباع هؤلاء الزعماء هو احتمال قائم جدًا لذلك، تم تعزيز تحصين السجن بشكل غير مسبوق، حيث تم استخدام الخرسانة المسلحة بالفولاذ لبناء جدران قوية، وأُقيمت أبراج مراقبة وحواجز تفتيش على طول الطرق المؤدية إلى السجن يمكن القول إن سجن بونتي جراندي يشبه إلى حد كبير قاعدة عسكرية محصنة، حيث تكون إجراءات الأمان في أعلى مستوياتها لحماية السجن من أي هجمات محتملة في هذا السجن يقبع إل تشابو، واحد من أخطر زعماء المخدرات الذين عرفتهم البشرية، والأخطر في تاريخ المكسيك والعالم زعيم عصابة كارتل سينالوا، العصابة الأخطر في العالم سميت العصابة بهذا الاسم نسبة إلى ولاية سينالوا التي ينحدرون منها تم مطاردة إل تشابو لأول مرة سنة 1993 بعد مطاردة عنيفة بينه وبين رجال الشرطة قد تعتقد أن اعتقال إل تشابو هو النهاية، لكن في حقيقة الأمر هو البداية بداية بناء إمبراطورية المخدرات الأكثر قوة وشهرة في العالم استطاع إل تشابو في سجنه أن يرشي كل من حوله من رجال الشرطة والحراس برشاوى بلغت قيمتها ملايين الدولارات مما جعل سجنه ليس بسجن عادي بل قصر، وإل تشابو به يحيا حياة الملوك حيث جلبوا له الكحول والنساء وكل أنواع الطعام التي يريدها، كما سمحوا لزوجاته بزيارته والتواجد معه في زنزانته لأيام بالإضافة إلى ذلك، كان لديه هواتف محمولة تسمح له بإدارة إمبراطوريته من وراء أسوار السجن، الأمر الذي جعل إمبراطورية إل تشابو تنمو بشكل أكبر من فترة ما قبل اعتقاله ولكن من الذي كان يسهل حياة إل تشابو في السجن إلى هذا الحد؟ إنه داماسو لوبيز، نائب رئيس الأمن في سجن بونتي جراندي رشاه إل تشابو بملايين الدولارات وأعطاه بيتًا وسيارة وراتبًا ضخمًا، وأصبحا أصدقاء مقربين يدين له لوبيز بالولاء الكامل وسهل له حياته في السجن لدرجة أنه أصبح قادرًا على فعل ما يشاء لم يتمكن إل تشابو من إدارة عصابته من وراء أسوار السجن فقط، بل كان قادرًا على تطوير أساليب جديدة لتهريب المخدرات عن طريق الأنفاق، حيث قام بتوظيف عدد كبير من المهندسين والمعماريين لحفر أنفاق على مستوى احترافي وكان الهدف من هذا هو تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة عبر الأنفاق، لأنها كانت أكثر الأسواق ربحية بالنسبة له بذلك لم يعد إل تشابو وعصابته في حاجة إلى تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة بالسفن أو الطائرات أو حتى بريًا، بل أصبحوا مهربين عبر الأنفاق مما أتاح لهم زيادة معدل التهريب بشكل جنوني، ووصلت أرباحهم إلى 20 مليون دولار شهريًا لم تكن المكسيك تقوم بتسليم زعماء العصابات إلى الولايات المتحدة الأكثر تضررًا منهم، حيث تم تهريب كميات ضخمة من المخدرات إلى الولايات المتحدة لذلك كانوا يطالبون دائمًا بتسليم إل تشابو ومن مثله من زعماء العصابات، حيث إن السجون الأمريكية أكثر تحصينًا وتطورًا من السجون المكسيكية، بالإضافة إلى أنهم سيكونون بعيدين عن رجالهم والضباط الذين رشوهم لكن السلطات المكسيكية كانت دائمًا ترفض، مدعية أنها قادرة على التعامل مع مجرميها، الأمر الذي جعل إل تشابو يشعر بالارتياح وأنه قادر على فعل أي شيء داخل سجن بونتي جراندي لذلك لم يفكر أبدًا في الهروب، لأن السجن كان يمنحه القدرة على إدارة إمبراطوريته وكذلك توفير الأمن والأمان له إلى أن حدثت المفاجأة التي لم يضعها إل تشابو في الحسبان في عام 2001، تم اقتراح قانون جديد لتسليم بعض المجرمين المكسيكيين للولايات المتحدة لذا قام فورًا إل تشابو بالتخطيط للهروب من السجن خوفًا من أن يتم تسليمه للولايات المتحدة فبدأ فورًا في وضع خطة للهروب من السجن وفي خطة هروبه تعاون ال تشابو مع دماسو خادمه المخلص الذي قلل عدد الحراس في القسم الخاص به في 19 يناير 2001 كما قدم رشوة لعامل السجن تشيتو، المسؤول عن الغسيل، ليساعده في اليوم المحدد، ساعد تشيتو إل تشابو على الاختباء في عربة الغسيل وغطاه بالملابس بفضل قلة الحراس، تمكن تشيتو من دفع العربة حتى بوابة السجن حيث تحدث مع الحارس بسبب وزن إل تشابو، بدأت العربة تتحرك للخلف، لكن تشيتو أمسك بها بسرعة واصل طريقه حتى وصل لمواقف السجن حيث كانت سيارة يقودها حارس مرتشٍ تنتظرهم دخل إل تشابو في صندوق السيارة وتمكنوا من الخروج دون تفتيش رغم اكتشاف الهروب سريعًا، تأخرت المطاردة لأن الشرطة المحلية كانت في جيب إل تشابو لاحقًا، علمت الشرطة الفيدرالية التي من الصعب رشوتها وبدأت المطاردة انتظر رجال إل تشابو في مكان قريب وغيروا سيارته إلى مصفحة وأخذوه لموقع آخر حيث كانت مروحية تنتظره نقلوه بين أربعة مواقع مختلفة حتى لا يتم تعقبه، والسيارة الأخيرة كانت في مدينة مكسيكو، محاطًا بسيارات الشرطة والدراجات النارية شعر بالقلق، لكن السائق طمأنه بأنهم لحمايته رافقوه إلى بيت الأمان هروب إل تشابو عام 2001 جعله أسطورة، حيث لم تتمكن السلطات المكسيكية من القبض عليه لمدة 14 عامًا خلال السنوات ال14 التي تلت هروبه، تنقل إل تشابو بين بيوته السرية التي كانت تقع غالبًا في مناطق جبلية نائية، مما ساعده في البقاء بعيدًا عن الأنظار نمت إمبراطورية إل تشابو بشكل هائل، حيث كان يهرب الكوكايين إلى أمريكا بقيمة مليارات الدولارات سنويًا توسعت عصابة سينالوا بشكل غير مسبوق، مما جعلها أكبر كارتل مخدرات في العالم، متجاوزة كارتل ميديلين بقيادة إسكوبار استخدم إل تشابو العنف بشكل كبير، خاصة في المدن الشمالية على الحدود مع أمريكا، حيث كانت هذه المناطق بمثابة ساحات حرب دمرت عصابته جميع العصابات المنافسة، واستولت على المناطق الشمالية، مما جعلها خاضعة تمامًا لتهريب المخدرات إلى أمريكا في عام 2014، بعد 14 عامًا من هروبه، قررت الاستخبارات المكسيكية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية اتباع استراتيجية جديدة لتعقب المقربين من إل تشابو، مثل أبنائه وزوجاته بفضل هذه الاستراتيجية، تمكنوا من إقناع مساعده الفني، شاب كولومبي في العشرينات من عمره، بالتعاون معهم هذا التعاون سمح لهم باختراق شبكة الاتصالات المشفرة التي كان يستخدمها إل تشابو وعصابته في 17 فبراير 2014، حددت السلطات موقع إل تشابو في منزل في سينالوا، وكان أحد بيوت الأمان الخاصة به قامت القوات الخاصة المكسيكية وعملاء إدارة مكافحة المخدرات (DEA) بتطويق المنزل واقتحامه كان المنزل محصنًا بشكل جيد، حيث كان يحتوي على باب فولاذي خلف الباب الرئيسي حاولت القوات الخاصة كسر الباب باستخدام القوة، بينما كان إل تشابو نائمًا في الداخل عندما سمع إل تشابو الضرب على الباب الفولاذي، دخل مساعده غرفته صارخًا ليحذره قفز إل تشابو من سريره وذهب إلى الحمام، لكن لم يكن هدفه الاختباء، بل الهروب عبر نفق كانت جميع بيوت الأمان تحتوي على أنفاق تحت الأرض تستخدم للهروب في حالات الطوارئ بينما كانت القوات الخاصة تواصل ضرب الباب حتى تمكنت من كسره، دخلوا المنزل بأسلحتهم مرفوعة وأمروا الجميع بالاستسلام لكنهم فوجئوا عندما اكتشفوا أن المنزل فارغ تمامًا، على الرغم من أنهم رأوا ظلالًا تتحرك من النوافذ كان إل تشابو قد هرب عبر النفق الذي قاده إلى مكان آخر، مما جعل القبض عليه مرة أخرى أمرًا صعبًا تمكن إل تشابو من الهروب عبر نفق محفور تحت حوض الاستحمام تم تصميم مدخل النفق بشكل ذكي بحيث لا يمكن لأحد اكتشافه إلا إذا كان يعرف عنه لفتح المدخل السري، يجب إدخال دبوس في فتحة صغيرة خلف مرآة الحمام هذا سيولد تيارًا كهربائيًا يفتح القفل الذي يمسك الحوض، ثم يجب رفع الحوض باليد كان حوض الاستحمام يرتفع بسهولة بفضل الأذرع الهيدروليكية التي تدعمه من الأسفل عندما دخل إل تشابو النفق، سحب الحوض وأغلقه خلفه لهذا السبب، استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتشفت القوات المقتحمة المدخل السري للنفق بينما كان إل تشابو وزوجته وطباخه قد هربوا عبر النفق، كان الوقت قد فات عندما اكتشفت القوات الخاصة المدخل، حيث كان إل تشابو قد اختفى بالفعل قرر إل تشابو الانتقال إلى مكان غير متوقع، فاختار مدينة مزار السياحة ميزاتلان بدلاً من التوجه إلى أحد بيوته المعزولة ما لم يكن يعرفه إل تشابو هو أن شبكة اتصالاته قد تم اختراقها، مما جعل السلطات المكسيكية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية، تعثر على موقعه بسهولة بعد خمسة أيام من هروبه، في 22 فبراير 2014، تمكنت السلطات من تحديد موقعه في فندق ميرامار في ميزاتلان تم محاصرته واعتقاله بسهولة في غرفته دون أي حماية أو حراس، حيث لم يكن يتوقع أن يتم تعقبه بهذه السرعة بعد اعتقاله الثاني، نُقل إل تشابو إلى سجن الألتابلانو، الذي كان يتمتع بأقصى درجات الأمان في المكسيك على الرغم من أنه كان قد سُجن في السابق في عام 1993، كان سجن الألتابلانو قد تم إنشاؤه حديثًا في ذلك الوقت، ولم يكن محصنًا مثلما كان في عام 2014 عندما اعتقل إل تشابو للمرة الثانية