يا مَنْ تَشْغَفُ قَلْبِي بِنَبْضِ حُضُورِكَ كَأَنَّكَ النُّورُ فِي لَيْلٍ حَالِكٍ يَا لَحْنًا يُعَزِّفُ فِي عُرُوقِي كَأَنَّكَ الهَوَاءُ الَّذِي أَتَنَفَّسُهُ أَنْتَ الحُلْمُ الَّذِي يُرَاوِدُنِي فِي صَحْوِي وَمَنَامِي وَالشَّوْقُ الَّذِي يَفِيضُ فِي صَدْرِي كَألطُّوفَانِ يَا نَبْضَ الرُّوحِ وَمَلاذِي فِي الأوْقَاتِ العَصِيبَةِ أَرَى فِي عَيْنَيْكَ عَالَمًا مِنَ الأَمَلِ وَالفَرَحِ أُهْدِيكَ كُلَّ حَرْفٍ مِنْ كَلِمَاتِي وَكُلَّ نَبْضَةٍ مِنْ قَلْبِي فَأَنْتَ الأَمَلُ الَّذِي يَبْعَثُ الحَيَاةَ فِي رُوحِي وَيَحْمِلُنِي عَلَى جَنَاحِ الحُلْمِ إِلَى عَوَالِمَ جَدِيدَةٍ يَا مَنْ جَعَلْتَ لِلْحُبِّ مَعْنًى وَأَعْطَيْتَ لِلْوُجُودِ قِيمَةً أُحِبُّكَ بِكُلِّ مَا فِيَّ مِنْ الشَّغَفِ وَالإِخْلَاصِ وَأسْكنك فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي أَيْنَمَا كُنْتَ