تاريخ اليمن القديم اليمن أقدم حضارات العالم على وجه الأرض ،هكذا يقول المؤروخون،قامت وازدهرت في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية،حضارة مستقرة، وصلت إلى مستوى عالٍ من الرقي ،مطلع الألف الأول قبل الميلاد ،أكثر من خمسة آلاف عام من الحضارة ، ملوكٌ عظماء،آثار رائعة ، معابدٌ وحصون ، جمال وإبداع ، قوة وبأس ، أساطير مدهشة ،ممالك عظيمة ،يقول بعض المؤرخين: أن حضارة اليمن هي أقدم حضارة متمدنة في العالم ،وبقية الحضارات ليست سوى امتداد لهذه الحضارة العظيمة ،فمن أقوال بعض المستشرقين عن الحضارة اليمنية التي تؤكد هذا الاعتقاد :إن اليمن سابقة في تمدُّنها على بلاد مصر وبلاد الرافدين وأنها هي البلاد التي هاجر منها إلى مصر الفراعنة وحملوا معهم العلم والحكمة الزراعة ، ومنها كان على الراجحأسلاف البابليين والآشوريين ،الذين حملوا في هجرتهم إلى تلك البلاد ما حملوا إلى مصر من العلم والصناعة والحكمة ، ويؤكد هذا أنّ الباحثين اللغويين قالوا أن الحضارات القديمة ترجع لغاتها إلى أصل لغة وأبجدية واحدة وتفرعت منها بقية الأبجديات واللغات ، وأن موطن هذه اللغة والأبجدية هي الجزيرة العربية ، وخصوصا جنوب الجزيرة العربية اليمن اليمن الكبرى أو اليمن التاريخية ، ثاني أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية ولديها أكثر من مائتي جزيرة في البحر الأحمر و بحر العرب ، أكبرها جزيرة سقطرى وحنيش التسمية: نسبة لبنو يقطان وفي رواية بنو يمن سميت اليمن لذلك ، ذكرت اليمن في الكثير من الكتب القديمة والتاريخية ، منها : التوراة ، وكتب التاريخ الإغريقي والروماني ووصفت فيها باليمن السعيد ولم توصف أي أرض في الدنيا بهذا الوصف غيرها ، لتمتعها بوفرة في المياه ووالخضرة ، ولطبيعتها الخلابة ولأصلها الخصبة ، التي باركها الله عز وجل ، ولأنها أيضا أرض لمعظم الأنبياء وأنصار الأنبياء وذلك لتعدد حضارتها المهمة في تاريخ البشرية وهناك أيضا دورها وقصورها الفخمة وكذلك جسارة وقوة شعبها