تتجه غداً الاثنين، من تونس، قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين، إلى قطاع غزة المحاصر تنطلق القافلة من عدة مدن تونسية، منها العاصمة تونس، وسوسة، وصفاقس، وقابس، متجهة نحو مدينة بن قردان جنوب البلاد، ثم تعبر الحدود إلى ليبيا ومصر في طريقها إلى القطاع وتهدف القافلة إلى كسر الحصار المفروض على غزة، والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع ويشارك في هذه القافلة ممثلو المجتمع المدني بمختلف أطيافه، من نقابيين وسياسيين، إلى حقوقيين ومحامين، إضافة إلى أطباء وإعلاميين، فضلاً عن آلاف المتطوعين من دول المغرب العربي وأكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين انضمام أكثر من سبعة آلاف مشارك من جنسيات مغاربية مختلفة وتأتي هذه المبادرة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق ودمار واسع جراء العمليات العسكرية وتحمل القافلة رسالة تضامن قوية، تدعو فيها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ المدنيين وإنهاء الحصار