كانت فريدة فتاة صغيرة ذات قلب كبير، تحب عائلتها كثيرًا كانت تحب والدها نور، ووالدتها أسماء، وجدها نادي، وجدتها هادية كان والدها نور يحبها كثيرًا، ويقول دائمًا: فريدة، أنتِ نور عيني! كانت فريدة تستمتع باللعب معه وتعلم أشياء جديدة أما والدتها أسماء، فكانت صديقتها المفضلة كانت أسماء تعلم فريدة كيف ترتب ألعابها وتساعد في الأعمال المنزلية الصغيرة كانت فريدة مطيعة جدًا لوالدتها، تستمع إلى نصائحها وتنفذ طلباتها بحب وهذا ما جعل أسماء تحبها أكثر وأكثر كان جدها نادي يحكي لها أجمل القصص عن المغامرات والأبطال كانت فريدة تجلس بجانبه منصتة لكل كلمة أما جدتها هادية، فكانت تعد لها أشهى الحلويات وتغني لها الأغاني الهادئة قبل النوم كانت فريدة تشعر بالدفء والأمان معها في كل مساء، كانت العائلة تجتمع في غرفة المعيشة كان الجميع يحب فريدة كثيرًا لأنها كانت مهذبة ومطيعة ولطيفة كانت أسماء تقول: فريدة تجعل بيتنا مليئًا بالبهجة وكان نادي وهادية يضيفان: هي حقًا حفيدتنا المدللة والمطيعة كانت فريدة تشعر بالامتنان لوجود هذه العائلة المحبة في حياتها كانت تعرف أن طاعتها وحبها يجعل الجميع سعداء وهكذا، عاشت فريدة وعائلتها في سعادة وهناء، يملأ الحب والوئام بيتهم كل يوم