الان نحن ندخل ارض الاغيار,العالم الاخر الذي تركناه منذ زمن,يوم تواريتا خلف اسوار يوتوبيا,هكذا يطلقون عليها,شبرا التي لم اراها الي في افلام السينما,للاسم رنين غريب قاسي في مسمعي,لايد ان له رنين سيرا مادري او ريو جراندي في مسامع الامريكيين,تتوقف الحافله وسط الزحامو يترجل بعض الراكبيين,فأشيير لجرمنال كي تترجل معي,هنا بدايه لا بأس بها ,اين ذهبت تلك المرأة ,لا اعرف,هكذا تذوب الوجوه التي لا اسم لها في الظلام والزحام,خليط عجيب من الارواح و الاصوات و المشاهد , الرائحة الاولي و الرئيسية هي رائحة العرق في هذه الرائحة دابن روائح غريبة من المأكولات و الوحل والفضلات اليشريه و ريما الدماء