تعليق صوتى رواية الجحيم بصوت هادى
أَهْلًا بِكُم مُسْتَمِعِينَا فِي بُودْكَاسْت خَفِيفَة بِرِعَايَة سُونْدِيلْز نُقَدِّمُ لَكُمُ الْيَوْمَ نُبْذَةً مِنْ رِوَايَة الْجَحِيم رَاحَ رَأْسُ رُوبِرْت لَانْغْدُون يَنْبِضُ أَلَمًا جَلَسَ عَلَى سَرِيرِهِ فِي الْمُسْتَشْفَى، وَرَاحَ يَضْغَطُ تِكْرَارًا عَلَى زِرِّ الِاتِّصَالِ وَعَلَى الرَّغْمِ مِنَ الْمُهَدِّئَاتِ الَّتِي دَخَلَتْ جَسَدَهُ، إِلَّا أَنَّ قَلْبَهُ كَانَ يَنْبِضُ بِعُنْفٍ أَسْرَعَتْ د بْرُوكْس عَائِدَةً، وَشَعْرُهَا يَتَمَايَلُ عَلَى ظَهْرِهَا قَالَتْ: هَلْ أَنْتَ بِخَيْرٍ؟ هَزَّ لَانْغْدُون رَأْسَهُ بِحَيْرَةٍ هَلْ أَنَا فِي إِيطَالْيَا!؟ قَالَتْ: هَذَا جَيِّدٌ، أَنْتَ تَتَذَكَّرُ كَلَّا! وَأَشَارَ عَبْرَ النَّافِذَةِ إِلَى الْمَبْنَى الضَّخْمِ الْبَعِيدِ بَلْ عَرَفْتُ قَصْرَ فِيكْيُو أَضَاءَتْ د بْرُوكْس الْمِصْبَاحَ مُجَدَّدًا، فَاخْتَفَتْ سَمَاءُ فْلُورَنْسَا اقْتَرَبَتْ مِنْ سَرِيرِهِ، وَهَمَسَتْ بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ: سَيِّدَ لَانْغْدُون، لَا دَاعِيَ لِلْقَلَقِ أَنْتَ تُعَانِي مِنْ فَقْدَانٍ طَفِيفٍ لِلذَّاكِرَةِ، لَكِنَّ