أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست وثائقي برعاية سونديلز حلقتنا اليوم بعنوان "روزا باركس: المرأة التي أشعلت ثورة الحقوق المدنية من مقعد حافلة"
كانت أمريكا في الخمسينيات تعيش على وقع الفصل العنصري، حيث يُفرض على السود الجلوس في مؤخرة الحافلات والتنازل عن مقاعدهم للبيض. لكن في الأول من ديسمبر 1955، جلست امرأة سوداء تُدعى روزا باركس على مقعد في حافلة بمدينة مونتغومري، ورفضت أن تتنازل عنه لرجل أبيض.
تم اعتقالها، لكن فعلها الصغير أشعل شرارة كبرى. أُطلقت حملة مقاطعة الحافلات برعاية الشاب مارتن لوثر كينغ، واستمرت 381 يومًا، وانتهت بإلغاء الفصل في الحافلات. أصبحت روزا رمزًا لعصيان مدني سلمي غيّر أمريكا إلى الأبد.
لم تكن روزا باركس مجرد راكبة متعبة، بل ناشطة مدنية مؤمنة بعدالة قضيتها. حاربت العنصرية بجلوسها، وأثبتت أن الكرامة لا تحتاج سلاحًا، بل ثباتًا في المبادئ. وهي اليوم تُذكر في المدارس والكتب والنُصُب التذكارية كرمز لشجاعة الأفراد في وجه الظلم المؤسسي.
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست وثائقي برعاية سونديلز.
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.