أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
نقدم لكم اليوم معلومات شيقة عن (الغمَّازة) بيُولوجيًا وتشريحيًا
الغمّازة من المنظور البيولوجي هي نِتاج صفة جينية وراثية، تنتقل من جيلٍ إلى جيل عبرَ الجينات ولا تظهر لدى بعض الأشخاص .
أما من الناحية التشريحية فهي نتاج تشوُّه، إذْ إنها تظهر بسبب قصور يعتري التكوين التشريحي لعضلتين معينتين تتحكمان في جانبي الوجه (وتحديدا الجزآن اللذان نطلق عليهما اسم الخدّين)، وهو القصور الذي يعني أن العضلة تكون أضعف مما ينبغي أن تكون عليه تحديدا في (النسيج الضامّ) تحت الجلد، ويحدث ذلك في مراحل النمو الأولى. وفي حال إصابة العضلتين بذلك القصور أو «التشوُّه» التشريحي تظهر غمازتان على الخدّين، ولكن في بعض الحالات القليلة قد يكون ذلك القصور العضلي في جانب واحد فقط حيث إن قصور نمو تلك العضلات، يؤدي إلى شدّ الجلد إلى الداخل عندما يبتسم الشخصُ، فتظهر الغمازةُ إما على شكل نقرة غائرة أو على هيئة أُخدود مستطيل عندما يبتسم الشخصُ.
شكراً لحسن استماعكم وإلى لقاء جديد مع معلومات جديدة
سونديلز منصة التعليق الصوتي