أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
إليكم معلومة جديدة عن منتجات تبييض البشرة
1- عكس المعتاد عليه
أن تفتيح البشرة هو إجراء تجميلي بالأساس، فإن أطباء الجلدية بالفعل يقومون بوصف أدوية تبييض البشرة لمرضاهم.
2- أدوية تبييض البشرة تعمل على تقليل صبغ "الميلانين". .
عن طريق إستخدام هذه المستحضرات على البقع الداكنة في البشرة والتي يزداد إفراز الميلانين فيها، وتبدو أغمق مما حولها. مما يعطل إفراز الميلانين بتلك المناطق ويوحد لون الجلد بعد ذلك.
3- الآثار الضارة لمستحضرات تبييض البشرة.
لعلاج أمراض الجلد الشائعة، يستخدم الأطباء مستحضرات "الهيدروكينون" قصيرة الأمد، وهو عبارة عن مرهم يحتوي على نسبة 2% كحد أقصى من تلك المادة كما تصرح منظمة الغذاء والدواء، و مع ذلك فهناك أدلة ترجح أن هذه المادة تحتوي على مكونات ذات خصائص مسرطنة.
4- هناك عواقب وخيمة للاستخدام الخاطئ للأدوية المبيضة للبشرة.
غالباً ما شاهدنا بعض المشاهير اللذين خضعوا لتبييض البشرة، وسارت معهم الأمور بشكل سئ تماماً، فأصبح مظهر بشرتهم المُبيضة غير طبيعي ومائل للون الرمادي. وعندما يتم استخدام "الهيدروكينون" بتركيز أعلى من 2% لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر، يؤدي لمضاعفات مثل، "التمغر" وهوَ مَرض يَتضمن تَرسب صَبغات قاتِمة في أنسجة الجِسم خاصة في الغَضاريف والنسيج الضام.
5- الخيارات الطبيعية لتبييض البشرة لا تزال مُتاحة
فبدلاً من استخدام المواد الكيميائية الضارة، يجب أن نستكشف الحلول الطبيعية لتفتيح لون البشرة.
مثل المستحضرات المحتوية على فيتامين سي، وحمض الأزيلايك والأعشاب الصينية والقرف.
هنالك أيضاً بعض الدراسات التي ترجح أن الأقراص المحتوية على خلاصة الرمان وفيتامين E، يمكن أن تقلل إفراز الميلانين.
شكراً لحسن استماعكم دمتم بخير وإلى لقاء آخر مع معلومة جديدة
سونديلز منصة التعليق الصوتي