أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست وثائقي برعاية سونديلز حلقتنا اليوم بعنوان " النحل: الجيش الأصفر ذو الرائحة الزهرية"
رغم حجمها الصغير، يعيش النحل وفق نظام معقّد لا يقل دقة عن الأنظمة العسكرية! هناك عاملات، ملكة، وحراس، ومهندسون معماريون يصممون خلايا سداسية مثالية تتفوق على أي تصميم بشري.
والطريف؟ النحلة إذا ضلت طريقها إلى الخلية، يجب أن "تؤدي رقصة" معينة تسمى "رقصة الاهتزاز" لتشرح لبقية النحل مكان الزهور! نعم، حتى النحل يعتمد على مهارات تقديم العروض.
يُنتج النحل العسل – الغذاء الوحيد الذي لا يفسد أبدًا – ولهذا استخدمه المصريون القدماء في التحنيط. كما يساهم في تلقيح 70% من المحاصيل التي نأكلها، مما يجعل منه شريكًا خفيًا في كل طبق سلطة أو تفاحة نأكلها.
ورغم كل هذا، يواجه النحل خطر الانقراض... فهل نكافئ هذا العامل المثالي بالإبادة، أم بحماية خلاياه؟
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست وثائقي برعاية سونديلز.
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.