أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست وثائقي برعاية سونديلز حلقتنا اليوم بعنوان "الوقت: البطل الخفي الذي لا ينتظر أحدًا"
الوقت، ذلك الشيء الذي لا نراه، ولا نسمعه، ومع ذلك يشعر الجميع بضغطه! يسير بثبات، لا يسرع لأحد ولا يتباطأ إلا في نظرية آينشتاين. وقد حاول البشر ترويضه، فاخترعوا الساعات، والتقويمات، ومواعيد الاجتماعات... لكن لا شيء يوقفه.
هل تعلم أن اليوم لم يكن دائمًا 24 ساعة؟ قبل 600 مليون سنة، كانت الأرض تدور أسرع، واليوم كان 22 ساعة فقط! يبدو أن كوكبنا أصبح "يحب النوم" أكثر مع مرور الزمن.
والطريف أن الشعور بالوقت يختلف: دقيقة واحدة في الانتظار تشبه ساعة، وساعة واحدة في الحديقة تبدو دقيقة. علميًا، هذا يُفسر باختلاف معالجة الدماغ للزمن وفق السياق العاطفي.
الوقت لا يُرى... لكنه يترك بصماته على كل شيء: الوجوه، الجبال، وحتى النجوم. فلا عجب أن كل من حاول التحكم فيه... خسر السباق!
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست وثائقي برعاية سونديلز.
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.