أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
حرائقُ الغابات مشاهدُ رعبٍ لا تُنْسى
عندما يصلُ نطاقُ حرائقِ الغابات إلى مستوياتٍ هائلة، يتغيرُ كلُ شيءٍ في المناطقِ المحيطةِ بها، إلى حد أنها تخلقُ "طقسَها الخاص" لذا يسابقُ العلماءُ في مختلفِ أنحاءِ العالمِ الزمنَ، لفهمِ طبيعةِ هذه الحرائق، وما يترتبُ عليها بعد ظهيرةِ أحدِ أيامِ شهرِ يونيو/حزيران 2017، رأى سكانُ بيدروجاو غراندي، وهي منطقةٌ صغيرةُ المساحةِ تقعُ بوسطِ البرتغال، عمودًا من الدُّخَانِ يصلُ عرضهُ إلى نحو متر مُقْبِلًا عليهم من على بعدِ عدةِ أميال في غضونِ دقائقَ، وَصلَ رجالُ الإطفاءِ إلى المكان، لكن سرعةَ انتشارِ الرياحِ والنيرانِ كانت قد تسارعت، وهو ما جعلَ عرضَ هذا العمود يصلُ إلى قرابةِ كيلومتر وبمرورِ الساعات، تزايدت قوةُ الرياحِ والنيرانِ بإيقاعٍ متسارع، وبات عمودُ الدُّخَانِ أشّبهَ بسحابةٍ رعديةٍ داكنةٍ بدأت في التكونِ على ارتفاعِ عالٍ في الغلافِ الجوي لكن ذلك لم يمثل إشارةً مُرَحّبًا بها تبشرُ بهطولِ الأمطار، وإنما علامةً منذرة بتكوّن نوعٍ غريب من نوعه من السحب الرعدية.
شكراً لحسن استماعكم دمتم سعداء وإلى لقاءٍ آخر مع معلومةٍ جديدة
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي