الحسن بن علي.. القائد الذي أنهى الفتنة بلا سيف

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست وثائقي برعاية سونديلز حلقتنا اليوم  بعنوان "الحسن بن علي.. القائد الذي أنهى الفتنة بلا سيف"

 بعد سنوات من الحروب والانقسامات التي أنهكت الدولة الإسلامية عقب استشهاد الخليفة عثمان بن عفان، برز الحسن بن علي، حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، في مشهد سياسي معقد عام 661م، بعد اغتيال والده علي بن أبي طالب.

توقّع كثيرون أن يُكمل الحسن المسار العسكري، ويعلن الحرب على معاوية بن أبي سفيان، لكن الحسن خالف التوقعات. في قرار تاريخي جريء، تنازل عن الخلافة مقابل وحدة الأمة، بشرط أن تعود الشورى للأمة بعد وفاة معاوية. هذا القرار الذي اعتبره البعض تنازلًا، رآه الحكماء تضحية عظيمة. فقد أنهى الحسن بأسلوبه السلمي أول فتنة كادت أن تمزق جسد الدولة الوليدة.

الحسن تعرض لمحاولة اغتيال من أحد مناوئيه، ورغم الضغوط السياسية، ثبت على موقفه التاريخي، وسُمِّي العام الذي تنازل فيه بـ"عام الجماعة"، إيذانًا بنهاية صراع دموي وولادة عهد جديد.

شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست وثائقي برعاية سونديلز.

سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.