حرب الاستنزاف حرب الألف يوم

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز

حلقتنا اليوم بعنوان "حرب الاستنزاف حرب الألف يوم"

كانت حرب الاستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلقت عليها إسرائيل بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس، وأطلق عليها الرئيس المصري جمال عبدالناصر حرب الاستنزاف أي استنزاف لقدرة إسرائيل، وكانت حرب الاستنزاف لإثبات أن مصر لم تخسر الحرب، وكذلك للرد على إسرائيل بعد هزيمه يونيو ١٩٦٧.

 سخرت الولايات المتحدة من العرب وسخر منهم آرثر جولدبرج مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ، ولكن مصر خاصة والعرب عامة أصروا على عوده إسرائيل لحدود ٤ يونيو ١٩٦٧.

شملت الحرب عمليات متعددة شملت العمق المصري ومناطق خارج منطقة الصراع تماما مثل عملية تفجير الحفار الإسرائيلي في المحيط الأطلنطي وليس الجبهة فقط. أنتهت الحرب بموافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز في مايو 1970.

خلال حرب الاستنزاف هاجمت الطائرات الإسرائيلية أهدافاً في داخل مصر بسبب ضعف الدفاعات الجوية المصرية آنذاك مثل عملية بحر البقر التي قصف فيها الإسرائيليون مدرسة ابتدائية وأدت تلك العمليات الجوية الإسرائيلية إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1969 وتبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام وقد حمى كل السماء المصرية وأضعف التفوق الجوي الإسرائيلي.

في هذه الفترة أجرت مصر بالتنسيق السرّي مع سوريا استعداداتها لجولة أخرى من الحرب. وكانت إسرائيل على علم بهذه الاستعدادات ولكنّها تمسكت بالرؤية بأن الرئيس أنور السادات لن يخوض حربًا إلا إذا تأكد من تعادل القوة الجوية على الأقل بين مصر وإسرائيل إذا لم تحصل مصر على تفوق جوي، فتجاهلت إسرائيل الوضع الراهن حتى وقعت أحداث حرب أكتوبر.

شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين

سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي