ألوى بصَبركَ والدموعَ أراقَها شَوقاً فراقُكَ من تخافُ فِراقَها قد شاقَ نفسَكَ بينُها ولَطالَما قد كُنتَ تحذَرُ ذا الذي قد شاقَها وبقيتَ تندُبُ ربعَها ألقَت به غُرُّ السحائبِ غُدوَةً أرواقَها وغدا العواذِلُ في البُكاءِ يَلُمنَني والعَينُ تسكُبُ لوعَةً رَقراقَها إنَّ العواذِلَ قد جَهِلنَ صبابَتي يا لَيتَ من جهِلَ الصبابةَ ذاقَها