في عام 1994، قرر رجل الأعمال الشاب جيف بيزوس تغيير العالم من خلال مشروع بدأه في جراج منزله هذا المشروع الصغير أصبح اليوم واحداً من أكبر الشركات في العالم نتحدث اليوم عن قصة نجاح شركة أمازون بدأت أمازون كمتجر لبيع الكتب عبر الإنترنت كانت الفكرة بسيطة، لكنها ثورية في وقتها جيف بيزوس كان يؤمن بأن الإنترنت سيكون له تأثير كبير على التجارة، وقرر أن يستغل هذه الفرصة مع مرور الوقت، بدأت أمازون في توسيع نطاق منتجاتها لم تعد تقتصر على الكتب فقط، بل بدأت تبيع كل شيء من الإلكترونيات إلى الملابس، وحتى البقالة الآن، يمكنك شراء أي شيء تقريبًا من أمازون بضغط زر واحدة أمازون لم تتوقف عند البيع بالتجزئة فقط قدمت الشركة تقنيات جديدة غيرت العالم، مثل مساعد الصوت الذكي Alexa، وخدمات الحوسبة السحابية والتي أصبحت العمود الفقري للعديد من المواقع والتطبيقات اليوم، أمازون تمتلك فروعًا ومراكز توزيع حول العالم إنها ليست مجرد شركة تجارة إلكترونية، بل إمبراطورية تجارية متكاملة تشمل الترفيه، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا قصة أمازون هي قصة الإبداع والطموح والعمل الجاد إنها تذكرنا بأن الحلم الكبير يمكن تحقيقه بالجهد والإصرار جيف بيزوس غيّر مفهوم التجارة للأبد، وأصبحت أمازون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية