في التاسعة من عمره استُدرج محمد شوتو من قريتة إلى مدينة جايبور الهندية تجار البشر كانوا قد وعدوا والديه بأنه سيحصل على وظيفة بأجر جيد حينها بدأ الكابوس للبالغ من العمر الآن 20 عامًا فقد كان محبوسًا لسنوات في مصنع وكان مجبراً على العمل في صناعة مجوهرات مقلدة لمدة تصل إلى 16 ساعة في اليوم مجوهرات تباع في أوروبا الى أن أطلقت منظمة إغاثة سراحه واليوم يعمل محمد شوتو بتوجيه من هذه المنظمة ويحاول إنقاذ الأطفال من مصير مماثل لما عانى منه، على سبيل المثال من خلال توعية الأسر الفقيرة من مكائد تجار البشر وفي الوقت الذي تقوم فيه الشرطة الهندية بمداهمات بحثًا عن الأطفال العاملين بشكل غير قانوني، تعتني منظمة المساعدة الهندية كايلاش ساتيارثي بهؤلاء الأطفال وتأويهم في أماكن أكثر أمناً حيث يمكنهم الالتحاق بالمدارس وتعلم المهن وحسب البيانات الرسمية يعمل في الهند حوالي عشرة ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا وهو الرقم الأعلى عالمياً حسب اليونيسيف