اشتقت اليك يا صديقي القديم يا صديقي القديم منذ زمن لم تخطر على بالي أشاهد اسمك على هاتفي واتجاوزه، أشعر بوحشة وانا امرر اصبعي فوقه كيف استحلت صداقتنا لوحشة مربكة ؟!كيف كنت سري وكنت ملاذ اسرارك ؟!والآن أغالب نفسي لأرسل لك :كيفك ؟لم تتأخر في الرد يا صديقي الذي لم أعد أعرفه أين أنت ؟ اشتقت اليك ، اشتقت لوجودك الذي يشبهك وكلماتك البريئة التي تشبه قلبك لحد يجعلني اعرف صدقها قبل أن تقسم يبدو أنك لا تشتاق للجلوس معي أو على الأقل مهاتفتي ، يبدو أن نصائحي لم تعد تجدي أو لم تعد تريد أن تقاسمني قلبك اليوم تمنيت لو وجدتك ،بنسختك القديمة ،بصوتك الذي يقول مالا يقال تمنيت لو اخبرتك اني حزين بلا سبب وانك لست صديقي كما تزعم