يا زين الرياض يوم كانت بسيطة يوم كانت البيوت من طين، والشوارع تُرش بالماء، والقلوب ما تعرف إلا الطيب هناك، في أحد أحياءها القديمة، وُلد عبداللطيف رجال يحب الحرف، ويهوى يدوّن وكان يكتب عشان الزمن ما ينسى نفسه ومن بعد سنين، جاب الله حفيده فهد، شاب من جيل ثاني، جيل المدن الذكية والإعلانات والهاشتاقات فهد لقَى مذكّرات جده، وبدت رحلته مع الماضي اكتشف مدينة ثانية مدفونة تحت طبقات من الإسفلت والضجيج اكتشف حبٍ قديم، وصوت مسجد، ورائحة خبز تنور، وضحكة طفل ما عاد له أثر ظل النخيل؟ مو بس عنوان رواية هو حكاية وطن، تمتد من جُدر الطين، لين شاشات النيون هو صراع جيلين واحد كان يحلم بالحرف، والثاني يحاول يثبت إن الحرف ما مات هي قصة فهد، بس في الحقيقة هي قصّتنا كلنا