في كل ناحيةٍ ومخيم تجدنا قد تسمع أصواتنا إذا وجدت إليك السبيل نحن هنا لنا حقوقنا التي نريد أن نراها ونعيشها كأشخاصٍ طبيعين! فرّط الجميع بنا مرّت السنوات وما زال الجميع لا يروننا أو يسمعون صوتنا من المخيمات ومن مخابئنا التي بقينا فيها لسنوات، اخترنا أن نكون أبطالاً نتجاوز الحدود ونكسر القيود، ونثبت أن العزيمة لا تعرف حدوداً هل ما زلت تسأل من نحن؟ نحن ذوو الهمم، نَحنُ من هُمشنا كثيراً وعشنا في ظروفٍ لا يستطيع العيش بها أحد، من حاولنا أن نكون مثلكم، ولكن لم نجد إلى ذلك سبيلا! لماذا نحن؟ لأن صوتنا يجب أن يرتفع، وأن يسمعه العالم في أنحاءه! ماذا نحمل إليكم اليوم؟ نحمل الأمل بحياةٍ أفضل ونحمل أجنحتنا التي ترونها حولكم وتسألنا الآن ماذا نُمثل في هذا الأولمبياد؟ نمثل الجسور بين الأحلام والواقع نُمثل الإرادة الإرادة التي تهزم أي عقبة نعم أخبركم بأن الألعاب البارالمبية هي قصتنا قصة بدأت بالإيمان، وتستمر بالشجاعة نحن هنا لنقول للعالم: نحن نرتفع بأجنحتنا نرتفع بكل خطوة، بكل حركة، بكل نبضة أمل لدينا أجنحة نعم، لدينا أجنحة ترفعنا فوق كل ما يحاول أن يسحبنا للأسفل أجنحة من الإيمان، من القوة، ومن الحب نحن أسرع من الحقدِ، وأقوى من القيودِ، وأعظم من العوائقِ