النص الإذاعي بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة المذيع: أعزائي المستمعين، أينما كنتم صباح الخير، مساء النور، وتحياتنا لكم عبر أثير هذه الإذاعة التي كانت وما زالت صوتًا يعبر المسافات، ويصل إلى القلوب والعقول دون حواجز في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم ب اليوم العالمي للإذاعة، هذا الاختراع الذي غير مجرى التاريخ، وأصبح رفيقًا للملايين في كل لحظة من حياتهم المؤثرات الصوتية: (صوت تشغيل الراديو، ثم موسيقى خفيفة في الخلفية) المذيع: منذ أكثر من قرن، والإذاعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الثقافة والمعرفة، وفي مدّ الجسور بين الشعوب كانت منبرًا للأدب والفكر، ووسيلة لنقل الأخبار، وتحليل الأحداث، ونشر القيم الإنسانية ومع كل تطور تقني، ظلت محافظة على مكانتها، بل ازدادت تأثيرًا، لتواكب العصر من خلال البث الرقمي والبودكاست ومنصات الصوت الحديثة المؤثرات الصوتية: (مقطع سريع من أغنية وطنية أو مقطع شعبي قديم) المذيع: الإذاعة ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي صوت من لا صوت لهم، منبر للحوار، وفضاء مفتوح للتعبير عن الآراء، تجمعنا حول الحكايات، وتثري أذهاننا بالمعلومة، وتسافر بنا إلى أماكن لم نزُرها من قبل، عبر أصوات تحمل في نبراتها نبض الحياة المؤثرات الصوتية: (أصوات موجات الراديو تتغير، ثم صوت نشرة أخبار قديمة لثوانٍ) المذيع: في يومها العالمي، نقول: شكرًا للإذاعة، شكرًا لكل من جعل من صوته نافذة للنور، شكرًا للصحفيين والمذيعين والمخرجين والفنيين، شكرًا لكم أنتم، أيها المستمعون، الذين تمنحون الحياة لهذه الأثيريّة الساحرة المؤثرات الصوتية: (نغمة ختامية صوت إغلاق الراديو تدريجيًا) المذيع: كل عام والإذاعة بألف خير كنتم مع اسم الإذاعة أو البرنامج، إلى اللقاء في أثيرٍ جديد، وصوتٍ لا ينطفئ! النهاية