أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفةبرعاية سونديلز إليكم قصة جديدة بعنوانالملعقةُ الفِضيةُ وميلادُ الباراسيكولوجيا في ليلةٍ صيفيةٍ من سنةِ 1919استيقظَ العالِمُ السوفياتيُ برناردوفيتشْ كاشِنْسكيِ،أحدُ كبارِ الأخِصائيِينَ في مجالِ الإلكترونياتِ بأكاديميةِ العلومِ الأوكرانيةِ،علَى صوتِ ارتطامِ ملعقةٍ فضيةٍ بإناءٍ زُجاجيٍجالَ ببصرِهِ في أنحاءِ الغُرفةِ بحثاً عنْ مصدرِ الصوتِ، لكنهُ لمْ يعثُرْ على شيءٍوبعدَ زوالِ اليومِ التاليِ تلقّى نبأَ وفاةِ صديقهِ الحميمِ في الليلةِ ذاتِهاعندَ زيارتِه بيتَ المتوفَّى لاحظَ وجودَ كوبٍ وملعقةٍ فضيةٍ بجوارِ سريرهِ،فطلبَ منْ أمِّ المتوفَّى وصْفَ ما حدثَ لحظةَ الوفاةِ بالضبطِ،فأخبرتهُ أنهَا لمَّا وضعتْ مِلعقةَ الدواءِ في شفتيهِ أظلمتْ عيناهُ فجأةً ثم ماتَ،فوضعتِ المِلعقةَ في الكوبِ، وحدثَ صوتٌ شبيهٌ بالَّذيِ سمعهُ أثناءَ نومِه العميقِ انبرىَ كاشِنْسكي للبحثِ عن سرِّ انتقالِ الصوتِ لمسافةٍ بعيدةٍ،فانكبَّ علىَ دراسةِ الجهازِ العصبيِّ للإنسانِ،وتتبعَ كلَّ المصادرِ التيِ اهتمتْ بتلكَ الظاهرةِ،ونشرَ سنةَ 1932 كتاباً بعنوانِ (نقلُ الأفكارِ)مهَّدَ لاحقاً لدراسةِ الظواهرِ الخارقةِ للعقلِ البشريِ، أو ما يُعرفُ بالباراسيكولوجْيَا شكراً لحسن استماعكمدمتم بخير وإلى لقاء آخر مع معلومة جديدة سونديلزمنصة التعليق