ولدت في بغداد، في مدينة التاريخ، والضجيج العابق بالحكايات ثم ترعرعت في دمشق، حيث كل حجر يروي قصة، وكل زقاق يحمل ذكرى الى ان قادتني الغربة نحو أقصى شمال الأرض، في هلسنكي، وبين الثلوج والصمت، وجدت المساحة لأصغي وأتكلم ثم سكنت إشبيلية، في قلب الأندلس، حيث يمتزج عبق الحضارة بأنغام الموسيقى ودفء الشمس هذا الصوت لا يعلو، بل يقترب, ويمنح الكلمات حياة أبعد من الورق هذا الصوت ليس صوتي فقط، بل صوت كل من عبر المسافات، واحتفظ بالقصص