هذا وَقْتُنَا فِي صَمْتِ اللحظة، نُحْيي أَحْلَامَنَا نَرْسُمُ دَرْبَنَا بِشَغَفٍ، وَدِقَّة، وَعَزِيمَة كُلُّ ضَرْبَة كُلُّ خَطّ كُلُّ حَرَكَة هِيَ شَهَادَةٌ عَلَى مَا سَنَكُونُ عَلَيْه في مُخَطَّطَاتِ الغد وَفِي نَبَضِ مَنْ يَنْهَضُونَ نَصْنَعُ الْمُسْتَقْبَل، وَمَعَهُ نَحْتَضِنُ إِرْثُنَا إِرْثُنَا لَا يُقَاسُ بِمُرُورِ الزمن، بَلْ بِكَيْفَ نَخْتَارُ أَنْ نَعِيشَه لِأَنَّ هَذَا هُوَ وَقْتُنَا