ها قد عدت، عدت لأن الغياب ليس سوى مرادف للفشل وأنا من نذرت أن انتصر أو أموت،عدت لأن ظهور وجهى ليس أهم من أن أصدح بصوتى فى عمق كل واحد منكم، كان القرار صعبا ورياح مخيلتى ترسم كل ليلة سيناريوهات رحلة إعلامية ناجحة، فى لحظة خفت أن أفقد حماس تجاه ما يجعل روحى متقدة من فرط الشغف، لكن على الأقل ولدت مسلمة إن لم تعطنى هذه الدنيا ما أريد فالأخرة خير وأبقى، لا يزال لدى الكثير من الكلام لأقوله والكثير من الحبر والحب، كل ما أرجوه هذه المرة ألا أبحر أميال أخرى فى أمور أظنها تستحق ثم أتركها وأسأل الله عوضا عنها، كل ما أرجو ألا تكون ملامحى أكثر تأثيرا من حروف أناملى وبحة صوتى وزخم أحاسيسى