عجبًا لهذا الدهرِ كيفَ يُصيبُ مَن لي به فأجيبهُ وأُثِيبُ ولقد تعجَّبَ منهُ كلُّ مُدَنَّفٍ بالعشقِ يهذي وهو منه قريبُ كم مَرَّةٍ أقضي الظلامَ مُكَفْكِفًا دمعي وقلبي مُرْجِفٌ و طَرُوبُ أبكي وهل لي في الدموعِ إجابةٌ تُسْلي وهل لي في الأنامِ طبيبُ مالي سوى نفسٍ تَرِقُّ وأدمعٍ تجري ومالي بعدهنَّ مُجِيبُ يا ويلَ قلبي والعيونُ نواظرٌ ترنو إليَّ تَشَوُّفًا وتَعِيبُ فلئن تعاظم شأنُها وترَفَّعَتْ فلكم تعاظم في الأنامِ عَطِيبُ أسفي على قلبٍ يحنُّ وأضلعٍ خِلتُ الفِدا فيها و كيفَ أُصِيبُ