الشدة المستنصرية : عندما اكل المصريون لحم بعضهم البعض من الجوع ! (الدقيقة1) اهلا بيكم في حلقة جديدة من برنامج أسالوا التاريخ انهارده هنتكلم عن الشدة المستنصرية او الشدة العظمي هل تخيلت عمرم ان سوء الإدارة في مصر وصل بالمصريين انهم يأكلوا لحم بعض حرفيا !! مش مجازاً بس عشان نفهم القصة دي كويس محتاجين نرجع بالزمن حبتين لوراه تحديداً في عصر الدولة الفاطمية اللي كانت بتعيش وقتها ازهي عصورها وكانت عاصمتها مصر والمركز السياسي الخاص بيها وكانت كل جوانب الحياة من زراعة وتجارة وصناعة وفتوحات وخزاين مليانه دهب باحسن حال ولكن دوام الحال من المحال! وبيحصل وقتها في شهر شعبان من سنة 427 هجرياً بيموت الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله عشان يتولي من بعده ابنه المستنصر بالله واللي كان عمره وقتها 7 سنين بس ويتم توليته علي العرش صورياً لانه أمه السيدة رصد حجبته عن شئون الدولة لحد ما يبلغ سن الرشد الدقيقة2 ومحتاجين نتعرف الاول مين هي السيدة رصد ؟ كانت جارية نوبية عند تاجر يهودي اسمه ابي سعيد التستري اللي كانت مسؤول عن بيت المال وقتها اشتريها الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله واتجوزها وخلف منها ابنه المستنصر بالله اللي تولي الحكم صورياً وكانت هي مسئولة عن شئون الدولة وبداية عصر المستنصر بالله كانت كويسه حدا والسبب يرجع للوزير القوي اللي كان موجود وقتها اللي اسمه ابي القاسم علي بن احمد الجرجرائي واللي كان الدراع اليمين لابوه الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله وقت حكمه والوزير ده كان صاحب خبرة ومحنك جدا وكان مسيطر علي الدولة سيطرة كاملة والناس كانت وقتها بتشهد له بحسن السياسة والتوجيه