أتَظُنُ أنَّكَ بَعْدَ مَا أحْرَقْتَنِيْ وَرَقَصْتَ كَالشَّيْطَانِ فَوْقَ رُفَاتِيْ وَتَرَكْتَنِيْ لِلْذَّارِيَاتِ تَذُرُّنِيْ كُحْلاً لِعَيِنِ الشَّمْسِ فِيْ الفَلَوَاتِ أتَظُنُ أنَّكَ قَدْ طَمَسْتَ هَوِيَّتِيْ وَمَحَوْتَ تَارِيْخِيْ وَمُعْتَقَدَاتِيْ عَبَثَاً تُحَاوِلُ لاَ فَنَاءَ لِثَائِرٍ أنَا كَالقِيَامَةِ ذَاتَ يَوْمٍ آتِ