ونظرا للمكانة التي يحضى بها القرآن الكريم عند المغاربة ملوكا وعلماءا، باعتباره وحيا إلهيا وباعتباره أول مصدر للتشريع، ودعامة أساسية للحفاظ على الهوية التاريخية والثوابت الدينية، اتجهت عنايتهم الكريمة إلى خدمته عبر التاريخ، تبرز هذه العناية من خلال الدور الذي تقوم به المؤسسة العلمية برئاسة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله