قد نصبِر على من نحبّهم في لحظات الخِصام ونتحمّل فوقَ طاقتنا ، ولا نُجازي الهجر بالهجر، بل بالأمل والرجوع ، قد نُعطيهم فرصة واثنتين، فقط لأننا نُوَد البقاء معهم ، نترُك لهم البابَ مفتوحاً علّ الندم يُرجِعُهم ، ولكن عِزّة أنفسنا تمنعُنا أن نكون مُتاحين للأبَد ، فإن أغلقنا الباب لن يُفتَح مجدداً مهما حصَل