دخلت السينما الخرطوم في التلاتينيات ، وكانت كلوزيوم من أوائل دُور السينما الاتفتحت في شارع القصر الجمهوري , في البداية كانت تبع طبقة محدودة لكن شوية شوية الناس بدت تمشيها اكتر و بدأو ينكبوا عليها لدرجة بقت هي سهرة الخميس ، كانت أفلام السهرة بتعلن في نشرات الجرائد و الملصقات في الشوارع ، و حتى من خلال بكاسي السينما الكانت بتلف الأحياء بمكبرات الصوت ! دخلت السينما الأجنبية قلوب السودانيين و دخلت معاها ثقافاتهم المختلفة فتأثروا بأغانيها ( زي أغنية الحصاد الشهيرة ) , و من أشهر الأفلام الكانت بتتعرض في الزمن داك من أجل أبنائي الهندي , و من أفلام الكاوبوي دجانجو و سلسلة العميل السري جيمس بوند حتى الأفلام المصرية كان ليها نصيب، و للأسف لكن كان السودانيين لسا برا المعادلة في نهاية الأربعينات انتقل السودانيين من متفرجين لما خلف الكواليس و بقى في منهم المخرج و المصور و شكلوا وحدة أفلام السودان في البداية كانت أعمالهم مجرد وثائقيات , لحدي ما نزل أول فيلم روائي في بداية العَقد السابع باسم آمال و أحلام و منو انطلق مشوار السينما السودانية الحصدت حتى يومنا الحاضر العديد من الألقاب و الجوائز في مهرجانات السينما العالمية 2