توسعة وتطوير طريق الخروبة المخيلى الطرق هي قاطرة التنمية والمحرك الأساسى لتطوير الاقتصاد وخلق مجالات جديدة للتنمية بالإضافة إلى ربط مناطق الإنتاج مع الموانى لتسهيل تصدير المنتجات المختلفة وبالتالي زيادة التجارة الدولية مع دول العالم وفتح مجالات جديدة للصناعة والزراعة ونمو المناطق السكنية حول شبكة الطرق وفى إطار جهود صندوق تنمية وإعمار ليبيا الحثيثة والسريعة لتحقيق طفره تنموية في ليبيا فإن الطرق الصحراوية مثل (جالو-الكُفرة) (طبرق-مساعد) تعد أحد المشروعات الحيوية لتحقيق هذا الهدف وتمثل الطرق الصحراوية تحدياً كبيراً ، حيث يتطلب تصميم مختلف لتخفيض التكاليف والتغلب على الصعاب مثل إحتمالية نقص المواد المحجرية أو المياه أو غيرها والطريق محل الدراسة يبدأ من مدينة التميميى على ساحل البحر الأبيض المتوسط ويمتد إلى مدينة العُزيات ثم مدينة المخيلى حتى يصل إلى مدينة الخروبة بإجمالى طول (180 كم) والطريق القائم يتكون من مسار واحد لكل إتجاه بدون فاصل ومن واقع المعاينة على الطبيعة يعانى الطريق من تدهور واضح وتشققات وإنهيارات في الميول الجانبية ، بالإضافة إلى إنعدام محددات الأمان المرورى من علامات عاكسه أو لافتات توضيحية أو أي نوع من أنواع الخدمات كما تم ملاحظة أن الحركة المرورية ضعيفة للغاية وأن كنا نتوقع زيادتها المطرده مع إعادة إنشاء الطريق وزيادة معاملات الأمان محددات رئيسية عامة للمقترحين :- أولاً :- توفير أماكن آمنه لعبور المشاه عند المدن الرئيسية المار بها الطريق سواءً من محددات تخفيض سرعة وإنارة وتخطيط لأماكن عبور المشاه ثانياً :- دراسة هيدرولوجية محدثه تأخذ في الإعتبار معدلات سقوط الأمطار التي إختلفت مع التغير المناخى الذى يؤثر على جميع دول العالم حالياً ثالثاً :- دراسة حركة الكثبان الرملية لحماية الطريق من تأثيرها البديل الأول :- الإبقاء على الطريق حارة مرورية واحده في كل إتجاه مع زيادة عرضها من (35 متر) إلى (55 متر) لتسمح بالتخطى مع إصلاح أو إعادة إنشاء طبقات الأساس وطبقات الأسفلت طبقاً لما تسفر عنه الإختبارات الحقلية مع تعديل أنصاف الأقطار الأفقية والرأسية للتماشى مع سرعة لا تقل عن (100 كمساعة) وتركيب علامات إرشادية وتحذيرية واضحة وإنارة أرضية وحواجز خرسانية أو معدنية طبقاً لإرتفاع الطريق النهائى عن سطح الأرض تماشياً مع الأكواد العالمية تطوير البديل الأول :- إنشاء فِرمه بعرض يسمح بإزدواج الطريق لاحقاً بالعرض النهائى مع عدم تنفيذ طبقات الأساس أو الأسفلت حتى لا تتداعى مع إنخفاض حجم المرور وعدم الإحتياج إلى العرض في الوقت الحالى البديل الثانى :- إعادة إنشاء الطريق على أساس حارتين مروريتين في كل إتجاه وجزيرة وسطية بعرض يسمح بتصميم الدوران للخلف طبقاً للمواصفات ، مع تطبيق نفس المبادئ الأساسية المشار إليها سابقاً مع تصميم المنحنيات الأفقية والرأسية بما يسمح بسرعة تصميمية (120 كمساعة) وتخفيض السرعة عند المدن الرئيسية أو التجمعات السكنية الأصغر إلى (60 كمساعة) مع تنفيذ محددات سرعة وعلامات إرشادية وتحذيرية لضمان سلامة المشاه ونرى أن يتم تنفيذ البديل الأول أو الأول المعدل ، حيث أنهم يسمحا بتنفيذ البديل الثانى دون تعديل جوهرى في الفِرمه والميول الجانبية السابق تنفيذها