كانَ التَّنقُّلُ في العُصورِ الغابِرة بتتبُّعِ النُّجوم والعلاماتِ على الطُّرقاتِ، فكثيرًا ما كان تتبُّع الخُطى أمرًا حتميًّا في ظلِّ عدم توفُّر أنظمة المِلاحة إضافةً لقلَّةِ الخرائطِ الدَّقيقة على وجه الخُصوص عدا عن نُدرتِها، حتَّى وصل الحال لاستعمال الأشجار كعلامات للطرق كمثال شجرة تينيري في صحراء تينيري النَيجيريَّة وتحديدًا شمال شرق مدينة أغاديس والَّتي مَثَّلت نقطة دليلية في خط سير القوافل العابِرة للصَّحراء بحيث كانت الشَّجرة الوحيدة في المنطقة ومن هنا سُمِّيَت ب الشَّجرةُ المُنعزلةُ